محمد ثروت يكشف سبب تسميته بـ«شاروخان»: السر في رحلة الهند
محمد ثروت وشاروخان
بالتزامن مع احتفال الفنان الهندي شاروخان بعيد مولده الـ 56، كشف الفنان محمد ثروت تفاصيل رحلته إلى الهند أثناء تصوير فيلم «جحيم في الهند»، والذي تم عرضه في السينمات عام 2016، وسر إطلاق اسم «شاروخان» عليه بعد قيامه بتقليد أداء وحركات الفنان الهندي.
وعن كواليس الفيلم، قال «ثروت» لـ «الوطن»، إن اسم شخصيته كان سعفان، والمؤلف اقترح تغيير الاسم إلى شاروخان، وقام بتقليد حركة شاروخان الشهيرة التي تدعى «Chammak Challo»، موضحا أن شخصيته في فيلم «جحيم في الهند»، الأقرب إلى قلبه بين أعماله الفينة، وأيضا شخصية «زئرو».
زيارة محمد ثروت لمنزل أميتاب باتشان في الهند
وأضاف «ثروت»، «قمت بزيارة منزل أميتاب باتشان، في مدينة جوا الهندية، وكنا نُصور في فيها، وهي منطقة شبه ريفية مدنية، وعلمنا أن أميتاب باتشان له منزل في هذه المدينة بشارع مجاور لنا، وقبل معرفة ذلك لاحظنا أن يوم الأحد من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 1 ظهرا كان هناك تزاحم كبير في هذا الشارع، حتى أن التصوير كان يتأخر لمدة ساعتين في هذا اليوم بسبب الازدحام الشديد، وعندما سألنا عن السبب، علمنا أن أميتاب باتشان، يسكن في هذا الشارع وكل يوم أحد يخرج إلى شرفته الساعة 12 ليُرحب بالناس الموجودين أمام الڤيلا، من خلال التلويح لهم لمدة ربع ساعة ثم يدخل، فذهبنا إلى منزله لكي نراه».
وتابع، أنه عرف أن المشاهير يقومون بالتلويح من شرفة منازلهم للجمهور، تارة احتفالا بعيد مولودهم، مثلما يفعل شاروخان وسلمان خان، أو احتفالا بمناسبة أخرى، بينما أميتاب باتشان، يقوم بفعل ذلك كل يوم أحد، لأنه لديه مكانة كبيرة بالهند.
ثروت عن الهند: أجمل من الأفلام وفي مناطق تشبه الحسين
وأوضح «ثروت»، أن الهند أجمل من الأفلام، ووصفها بأنها جميلة جدا وواسعة للغاية، وعندما ذهبوا مع فريق عمل الفيلم لمعاينة أماكن التصوير، مضيفا «فوجئنا بالمساحات الشاسعة من المناظر الطبيعية والمساحات الخضراء.. والترحيب الشديد من قبل الشعب الهندي، والهنود ودودين للغاية مع الأجانب والغرباء، وأناس طيبين للغاية، ويمتلكون الكثير من الحفاوة والترحيب بالضيوف من البلاد الأخرى».
وأضاف أن هناك أماكن في الهند تشبه منطقة «الحسين» و«الخيامية» بمصر، وأيضا الأسواق بالهند تشبه السوق المصري كثيرا، وخاصة أسواق القماش، وحتى الناس يشبهون المصريين كثيرا بتعاملتهم وعاداتهم.
إنتاج سينمائي مصري هندي
وناشد «ثروت»، الجهات الإنتاجية للتعاون معا في مصر والهند، وإنتاج أعمال فنية مشتركة بين البلدين، وذلك لتنمية وتعزيزالتعاون بين البلدين في شتى المجالات، ليس فقط المجال الفني أو الثقافي.
وأردف أن ذلك سيساعد على إتاحة التصوير في أماكن عديدة، وأن التصوير الخارجي بين البلدين، سيعزز السياحة ويساعد في معرفة العادات المختلفة عن الشعبين، مما يؤدي إلى ترابط اجتماعي بين البلدين.