نقيب المعلمين: الدروس الخصوصية جريمة وأولياء الأمور عليهم مسؤولية
سنتر دروس خصوصية
قال خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إن النقابة دورها التوعية فقط عن أضرار الدروس الخصوصية وما تسببه من أزمات وليس من شأنها منع المعلمين من الدروس الخصوصية، موضحا أن النقابة تقوم بعمل ندوات وورش عمل للمعلمين في هذا الشأن.
الدروس الخصوصية جريمة تعليمية
وأضاف نقيب المعلمين في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن معظم من يقومون بإعطاء الدروس الخصوصية ليسوا من المعلمين ولا من ممتهني مهنة التدريس.
كما أكد الزناتي على تجريم الدوس الخصوصية، مضيفا «الدروس الخصوصية جريمة تعليمية لكن أولياء الأمور من يضغطون أحيانا على المدرسين لإعطاء أبنائهم الطلاب دروسا خصوصية».
وتابع نقيب المعلمين أن النقابة ترفض مبدأ عمل المعلمين بالتطوع أو بالحصة والتي يكون ثمنها 40 جنيها فهذا كلام «لا يدخل الدماغ والجلسة دي جلسة مصارحة ومكاشفة ونحن بعيدين عن السياسية»، فالمعلم الذي يقبل العمل التطوعي أو العمل بالحصة يأخذ في عين اعتباره انتفاعه بالدروس الخصوصية وهو ما تحاول الوزارة الحد منه ومحاربته.
ضرورة تثبيت المعلمين المؤجلين
وطالب نقيب المعلمين بضرورة تثبيت المعلمين المؤجلين وجعل التطوع لو كان بالضرورة شيء مرحلي محدد بوقت انتهاء التطوع، وكان ذلك خلال جلسة حوار نظمتها نقابة العاملين بالمهن التعليمية لمناقشة قضايا التعليم والمعلمين وأهم تحديات المرحلة، وذلك بحضور لفيف من قيادات وزارة التربية والتعليم وعدد من مديري المديريات التعليمية والذين تم تكريمهم في نهاية الجلسة وجاء ذلك بعد توجيهات القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة الاهتمام بتطوير العملية التعليمية والتي تشمل تطويرا للمعلمين باعتبارهم الركيزة الأساسية والدعامة الأولى في سير الخطة التطويرية التي تتبناها الدولة في الجمهورية الجديدة، والتي تسعى للتنمية المستدامة في جميع المجالات من بينها التعليم وحالة المعلم المصري.