صورة أرشيفية
خصص برنامج «الحياة اليوم» فقرته الحوارية الثانية للحديث عن مناقشة معاناة أهالي أطفال مرضي السكر وكيفية التعامل معهم في المدارس صحيا.
وأوضحت نشوى دعبس، المتحدثة باسم حملة «أطفالنا والسكر.. اسمعني»، أنها في إحدى المرات تلقي ابنها الطالب في الصف الثالث الابتدائي جرعة أنسولين بالمنزل قبل ذهابه إلى المدرسة، ولكنه أخذ جرعة ثانية في المدرسة حتى يفطر ما أدى إلى حدوث مشكلة له، «روحتله المدرسة علشان ألحقه ومدير المدرسة رفض يدخلني وقالي لو أغمي عليه زمايله هيشيلوه وينزلوه».
وأكدت أن أغلب الأطفال مرضي السكر دائما يعانون ظاهرة التنمر في حياتهم بشكل عام، وروت أنه في إحدى المدارس تنمر أحد المدرسين على طالب مريض سكر وقال له: «السكر ابتلاء وإذا بليتم فاستتروا»، متابعةً: «الطلاب مرضي السكر بيعانوا، ومن حقهم علينا إننا نسهل عليهم العملية التعليمية، وعايزين نرفع عنهم الغياب ويسمح لهم بدخول الهواتف».
وأشارت رودينا محسن، طفلة مصابة بالسكر وطالبة في الصف الثاني الابتدائي، إلى أنها مدير رفض أكثر من مرة أن تعطيها شقيقتها جرعة الأنسولين: «أنا باخد الأنسولين بعد الفطار قبل ما أروح المدرسة، ولما أروح المدرسة أختي بتديلي جرعة الأنسولين بتاعة الفطار، وكل يوم المدير بيرفض، وماما قدمت شكوى فيهم ومن ساعتها بيتعاملوا حلو، ولو اتأخرت الجرعة هدخل في غيبوبة».
وقالت منار محسن، شقيقة الطالبة «رودينا»: «قالولي في المدرسة لو البنت تعبانة تقعد في البيت، والكلام ده اتكرر كذا مرة من أول ما بدأت الدراسة، وعملت استغاثة في أحد الجروبات والمسؤولين استجابوا للاستغاثة والمسؤولين تواصلوا معانا وحلوا المشكلة».
وقال الدكتور حسام حسني، أخصائي الغدد الصماء بالمعهد القومي للسكر، إن نسبة الإصابة بمرض السكر في مصر وعلى مستوى العالم بين الصغار والكبار في ازدياد دائم، وتحتل مصر المركز الـ9 على العالم في عدد المصابين، وفي 2030 سنصبح رقم 8 على مستوى العالم، «سبب ده نمط الحياة والتغذية، ومحدش بقى بيعمل رياضة أو بيمشي».
وأضاف «حسني»، خلال استضافته بالبرنامج الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة»، أن الطعام نفسه بات مصدرا للأمراض وأدى إلى زيادة نسبة معدلات السكر على مستوى العالم، «سبب مرض السكر للأطفال خلل مناعي بيكون سببه عامل جيني».
تعليقات الفيسبوك