مدير «العالمي للفتوى»: نقف حائط صد أمام محاولات بث الفتن والتطرف
الدكتور أسامة الحديدي مدير مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية
قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، إن المركز يتابع دومًا كل فكرة أو محاولة لزعزعة الاستقرار ويترجمها إلى واقع عملي من خلال مخاطبة الجهات المعنية بهذا الشأن، للعمل على التدابير والاحتياطات اللازمة.
وأضاف «الحديدي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن مركز الأزهر يعتمد أيضًا على نشر المحتويات العلمية والإعلامية التي تواجه هذه الأشياء من فتن أو قلاقل أو أفكار متطرفة أو هدامة أو مفاهيم مغلوطة أو غيرها من هذه الأمور.
بيت العائلة حائط صد ضد محاولات بث الفتن
وأشار إلى أن وجود بيت العائلة المصرية، هام داخل المجتمع، لأنه يعتبر حائط صد منيع حال دون وصول أي عبث بالاستقرار المجتمعي في هذا البلد، ودون زعزعة الاستقرار من ناحية وضع فتن طائفية أو البدء في صناعة هذه الفتن.
ولفت إلى ذلك علاوة على أمور أخرى كان لبيت العائلة دور كبير جدًا فيها، خاصة بعد الجولات المستمرة بين الأزهر والكنيسة والاتفاق بين كلا القائدين في المؤسستين الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لتشكيل فرق عمل للتدخل في أي أزمات تكون في هذا البلد.
تكاتف جهود الدولة لتجاوز الأزمات
كما ذكر أن بيت العائلة المصرية، الذي احتفل الأزهر والكنيسة بذكرى مرور 10 أعوام على تأسيسه، خلال الأيام القليلة الماضية، هو واحد من بين ما يزيد عن 15 مبتكرًا من مبتكرات الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب الذي أطلقه وأنشأه بالتعاون مع الكنيسة في وقتٍ من الأوقات الصعبة والعصيبة التي مرَّت بها مصر، وكانت تحتاج إلى تكاتف كل جهود الدولة المصرية وأبناء الشعب لتجاوز هذه الأزمات والصعوبات في فترة ما بعد ثورة يناير 2011.