4 كنوز في الصلاة لا يعرفها الكثيرون.. تفتح لك أبواب الجنة الثمانية
أرشيفية
للصلاة فضل عظيم وأجر كبير، بداية من الوضوء حتى الركعة الأخيرة، وما لا يعلمه البعض، أن الوضوء في حد ذاته عبادة مهمة، كفيلة وحدها أن تمنح الإنسان كنوز في الدنيا والآخرة لا يتخيلها، وأشارت دار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي، إلى 4 كنوز في الوضوء يغتنمها الإنسان.
الوضوء يغفر الذنوب
الوضوء هو تطهير للجسد وتطهير للنفس من الذنوب، حيث أوضحت دار الإفتاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الوضوء: «من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظافره».. (صحيح مسلم)، فمع غسل كل عضو أثناء الوضوء، تتساقط الذنوب التي ارتكبها الإنسان باستخدام هذا العضو، وقالت الدار: «من أحسن الوضوء وهو ينوي توبة عن تلك الذنوب المتساقطة عنه، يُغفر ذنبه قبل أن يبدأ الصلاة، فهذا هو وعد النبي للمسلمين».
وأشارت دار الإفتاء أن الوضوء يجعل مع الإنسان ملك حارس، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، أن من توضأ قبل النوم، يبيت معه ملاك حارس يحفظه ويدافع عنه، فلا يرى شر في منامه، وبمجرد أن يستيقظ المسلم، يدعي له الملك بالمغفرة، كما أكدت الدار أن هذا يحدث حتى إن تم انقضاء الوضوء أثناء النوم دون علم الإنسان، فمجرد بداية النوم طاهرا، تمنحك تلك الهبة من هبات الوضوء، ولفتت دار الإفتاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من بت طاهرا بات في شعاره ملك، فلا يستيقظ الا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان، فإنه بات طاهرا».
الوضوء سبب من أسباب دخول الجنة
وأوضحت دار الإفتاء، أن الكنز الثالث من كنوز الوضوء هو دخول الجنة، فقالت الدار، إن الرسول ذهب لسيدنا بلال رضي الله عنه، وسأله عن أكثر عمل يفعله يرى أنه رفع مرتبته عند الله، قائلا «فإني سمعت دفا نعليك بين يدي في الجنة»، فأجاب سيدنا بلال رضي الله عنه: «ما عملت عملا أرجى عندي، إني لم أتطهر طهورا في ساعة ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور، ما كتب لي ان أصلي» (صحيح البخاري)، موضحة أن من أراد أن يكون الوضوء سببا في دخوله الجنة، عليه أن يتوضأ ويصلى ركعتين السنة، وكلما زاد من عدد الركعات كان أفضل، كما أكدت أنه لا يشترط أن يكون في وقت فرض من الفروض.
كما أشارت دار الإفتاء إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال فيه: «ما منكم من أحد يتوضأ فيُسبِغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعَلْني من التوَّابين واجعَلْني من المتطهِّرين، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل مِن أيها شاء»، (صححه الشيخ الالباني في الصحيح الترمزي)، فالكنز الأكبر من كنوز الوضوء، هو أن أبواب الجنة الـ8 تفتح أمام المرء الذي يردد هذا الدعاء بعد الوضوء، ويُنادى عليه، ليختار أي الأبواب يريد أن يدخل منه إلى الجنة.