النيابة تصرح بدفن جثمان طفل قُتل خنقا في الإسماعيلية
أرشيفية
أمرت نيابة التل الكبير بدفن جثة طفل في الثالثة عشرة من عمره بعد فحص الطبيب الشرعي وكتابة تقرير الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، عقب عثور الأجهزة الأمنية على جثة الطفل «يوسف فتحي»، 13 عاما.
وبحسب مصادر مقربة من أسرة الضحية في الإسماعيلية فإن الطفل اختفى من منطقة إقامته الجمعة الماضية وبدأت أسرته في البحث عنه إلى أن تلقى والده اتصال هاتفي من أحد الأشخاص لطلب فدية مقابل إطلاق سراحه.
والدة المجني عليه: تلقينا اتصالا من شخص طلب 150 ألف جنيه
وقالت والدة الضحية إن نجلها تغيب الجمعة الماضية وأنهم تلقوا اتصالا هاتفيا في نفس يوم اختفائه من شخص طلب منهم فدية 150 ألف جنيه، وتابعت: «كان قايل لنا إنه رايح فرح في قرية مجاورة لنا، وأخبرنا المتهم إننا لانملك المبلغ إلى أن اكتشفنا أنه قتله».
وأكدت والدة الضحية أنهم طلبوا سماع صوت نجلهم للاطمئنان عليه قبل جمع الأموال من أقاربهم وجيرانهم إلا أن المتهم رفض طلبهم.
تحديد هوية المتهم
ونجح فريق من المباحث الجنائية برئاسة المقدم محمد فؤاد رئيس وحدة مباحث التل الكبير في تحديد هوية المتهم وإلقاء القبض عليه، واعترف المتهم بقيامه بخنق الطفل باستخدام كيس بلاستيكي بسبب خلاف بينهما وإلقاء جثته في منطقة زراعية بمنطقة أم مشاق التابعة لمركز ومدينة التل الكبير.