توفيق: اختيار المورد البديل للشركة الصينية لتصنيع السيارات الكهربائية قبل نهاية العام
هشام توفيق وزير قطاع الأعمال
كشف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، تفاصيل وقف التفاوض مع الشريك الصيني لإنتاج السيارة الكهربائية، مؤكدًا أنه سيجرى اختيار المورد البديل من بين 5 بدلاء قبل نهاية العام الجاري، قائلًا: «قبل أن نمضي العقود الملزمة، كان من الضروري أن نحصل على آخر تحديث لأسعار مكونات السيارة، لأن السعر القديم كان يرجع إلى عام ونصف، وهذا إجراء طبيعي بسبب انخفاض الأسعار خلال هذه الفترة، كما أننا كنا سننتج مع الشركة الصينية 75 ألف سيارة بدلًا من 10 آلاف سيارة كانت تنتجها الشركة في الصين».
«طلبنا تخفيضا قدره 20%
وأضاف توفيق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن الجانب المصري طلب تخفيضا بنسبة معينة، وهو ما رفضه الجانب الصيني، وعلى مدار 3 أشهر لم يوافق الجانب المصري في إقناع الصينيين بوجهة نظره، وهو ما أسفر عن إنهاء المفاوضات: «طلبنا تخفيضا قدره 20%، وخلال آخر 3 شهور لم ننجح في إقناع الجانب الصيني بمطالبنا المشروعة، ولم نرضَ عن الخسارة أو تحميل المستهلك المصري هذه الزيادة في الأسعار، فقررنا غلقنا باب المفاوضات، وبالأمس أرسلنا للشركة جوابا بإنهاء المفاوضات، وقبلها بشهر كنا نتواصل مع استشاري ألماني حتى يوفر لنا البدائل».
حصلنا على 5 مقترحات لتصنيع السيارات الكهربائية
وتابع وزير قطاع الأعمال: «حصلنا على 5 مقترحات لتصنيع السيارات الكهربائية، وسنختار إحداها للتصنيع في شركة النصر للسيارات، ويتبقى المفاوضات النهائية، وقبل نهاية العام الجاري سنكون قد اخترنا المورد».