وفاة أسمهان طبيعية أم مدبرة؟.. 3 متهمين ومازال اللغز قائما
أسمهان
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة آمال الأطرش، التي عرفها الجمهور بـ «أسمهان»، حيث ولدت في 25 نوفمبر 1912، اشتهرت بصوتها العذب وأغانيها الرقيقة التي لا زالت حاضرة في أذهان الكثير، إذ قدمت خلال مسيرتها مجموعة كبيرة من الأغنيات، كانت من أبرزها، «مجنون ليلى»، و«الشمس غابت أنوارها»، و«أيها النائم»، و«رجعت لك حبيبي».
وفاة أسمهان بعد مشوار فني لم يدم طويلاً
وعلى الرغم من النجاح التي حققته الفنانة أسمهان، في بداية حياتها الفنية، إلا أنها توفيت تاركة ورائها لغز كبير حول وفاتها، حيث توفيت في ظروف غامضة بعد مشوارها الفني الذي لم يدم طويلاً.
غرق أسمهان مع صديقتها ونجاة السائق
كانت الفنانة أسمهان، ذاهبة إلى رحلة استجمام مع صديقتها، ولكن أثناء الرحلة سقطت سيارتها في الترعة، ولقت الفنانة الراحلة مصرعها على الفور هي وزميلتها، ولكن الذي جعل الشكوك تتراوح حول حقيقة موتها، هو نجاح سائق سيارتها بالنجاة، والفرار، ورجح البعض حينها أنها واقعة مخططة لها.
وفاة أسمان تفتح باب الاتهام لحل اللغز
الظروف الغامضة التي أحاطت بواقعة غرق أسمهان، وموتها في الحال، فتحت باب الاتهام أمام الكثير لحل هذا اللغز، لتكون أولى الشكوك هو عملها مع المخابرات الانجليزية، حيث سعت قبل 3 سنوات من وفاتها إلى مساعدة الإنجليز في مواجهة نفوذ حكومة فيشي الفرنسية الموالية للنازيين في لبنان وسوريا.
أحمد سالم يتهم بمقتل أسمهان
أما عن ثاني الشكوك التي أحاطت بها، هو زوجها أحمد سالم، ذلك يرجع إلى خلافاتها الكثيرة معه، نظرا لغيرته الشديدة عليها، ورفضه لسهراتها المتعددة.
أم كلثوم تُتهم بمقتل أسمهان بعد وفاتها بعدة سنوات
وكان لـ أم كلثوم الحظ الأوفر، من هذه الشكوك، حيث دخلت دائرة الاتهام في مقتل أسمهان، على اعتبار أنهما كانتا تتنافسان على قلوب المصريين والعرب لما تتمتعان به من صوت جذاب وعذب، ولكن التحقيقات لم تثبت القاتل الحقيقي حتى الآن، لترحل أسمهان ومعها حقيقة موتها.