حكيم عن أزمة مطربي المهرجانات: شباب ناجح وليهم جمهور ولابد من تقويمهم لأن الممنوع مرغوب
النقابة بتأدي دورها من منطلق الحفاظ على الذوق العام
الفنان حكيم
أبدى الفنان حكيم رأيه في أغاني المهرجانات مشيرًا إلى أنه موضوع شائك وحساس بالنسبة له مضيفًا: «هو موضوع شائك بالنسبة لي وحساس بس أنا شايف أنه بالنسبة للموضوع ده، النقابة والرقابة على المصنفات الفنية قايمين بدورهم على أكمل وجه بصراحة، وده من منطلق الحفاظ على الذوق العام».
وقال حكيم في تصريحات تلفزيونية: «وفي نفس الوقت الشباب دول ناجحين وبقا ليهم جمهور ونسب مشاهدة منقدرش ننكرها وفي نفس الوقت ده برضه لون جديد ومنقدرش نهاجمه، بس النقابة بتأدي دورها والممنوع مرغوب»، متسائلًا: «طب نعمل إيه يا جماعة».
الممنوع مرغوب
وتابع: «كل لما ما نمنعهم الشباب بتروح لهم أكتر لأن الممنوع مرغوب لأنك بتتكلم مع جيل العولمة على الإنترنت، ومنقدرش نعاند ثقافة جيل بحاله مقدرش اقول بنحارب جيل لكن بنعاند جيل بحاله سواء في لون جديد او خامات موسيقى جديدة هما بيستخدموها وتقنية سمع الأغاني كمان بقت حاجة حديثة زي اليوتيوب والأبلكيشن وده بيكون عن طريق الموبايل ودي أكتر وسيلة انتشار».
وقدم حكيم بعض الاقتراحات بخصوص أزمة أغاني المهرجانات «أنا شايف أن النقابة والرقابة يقوموا الشباب دول مش يمنعوهم، يعني هما ناجحين ناخدهم ونعلمهم أزاي ينتقوا وأزاي يختاروا مفردات وكلمات أغانيهم زي ما حصل معانا أحنا زمان وكانوا بيقومونا ويقول غير الشطر ده، وكان الرقيب على المصنفات الموظف كان له دخل في اسم الشريط والألبوم وله دخل بالصورة واتعلمنا أزاي نكون رقباء على نفسنا وقدرنا نعرف ايه الجملة اللي نقدر نغنيها».
وأضاف: «أنا مش عايز أقول نمنعهم لأن الممنوع مرغوب، وأنا كده بخلي الشباب يروح لهم لأننا في زمن منقدرش نقول نمنع ده ولا ده، منقدرش لأن الموضوع بتاع يوتيوب والأبلكيشن مخلي الأولاد دول متوغلين».
الفن الهابط هيتنسي بسرعة
وقال «حكيم»، إن الفن الهابط سينساه الناس بسرعة «كل يوم الصبح مين متخانق مع مين ومين اتوقف ومين رجع، ولو سيبناهم لوحدهم يعني بيتهيأ لي ممكن يكون لو الفن هابط هيتنسوا ولو الفن ده يستاهل أنهم يتسمعوا أكيد هيكملوا، والجمهور هو اللي هيحدد، ولا أظن أن الناس بتحب الفن الهابط وده له وقت قصير وينتهي زي أفلام المقاولات في السبعينات وأوائل التمانينات خدت وقت معين ووقعت ومحدش بقا بيعمل أفلام مقاولات».
وأكد أنه يفضل أن يترك الحكم على مؤدي المهرجانات للجمهور: «لو سيبنا الولاد دول الجمهور هيحكم وهيغلطوا وهيقعوا بس ناخد الحلو منهم ونقومه ونعلمه زي ماحنا اتعلمنا على إيد رقباء وأحنا بقينا رقباء نفسنا» مشددًا على أن الرقابة والنقابة يؤدون دورهم، مضيفا «بس نقومهم أحسن ما نمنعهم» مشيرًا أنه لم يسمع مؤدي المهرجانات حمو بيكا ولكن طلب منه أحد أصدقائه دعوته لإحياء فرح وحصل على رقم هاتفه واتصل به، مضيفًا: «بأمانة الله عمري ما سمعت حمو بيكا».