«العاملين بالإعلام»: تلاحم النسيج الوطني حمى مصر من المؤامرات
النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام
جدد المؤتمر السنوي الرابع للنقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والآثار، المنعقد بمدينة الغردقة خلال الفترة من 1حتى 4 ديسمبر الجاري، ثقته في قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي رسخت مبادئ الجمهورية الجديدة وأعادت لمصر ريادتها وقوتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
مبادرات الرئيس السيسي
وأكدت النقابة في بيانها الختامي للمؤتمر، اليوم السبت، تفويضها للرئيس في اتخاذ ما يلزم من قرارات تحمي الأمن القومي بالداخل والخارج، بجانب ما أطلقه الرئيس من مبادرات مثل «حياة كريمة»، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتقرير التنمية البشرية، ناهيك عن المشروعات العملاقة التي توفر العديد من فرص العمل وتخدم عملية التنمية في كل ربوع البلاد.
وتابعت النقابة في بيانها: «نوجه كل التحية لقواتنا المسلحة الباسلة والشرطة على جهودهما لصالح الوطن والحفاظ على استقرار البلاد والقضاء على الإرهاب، كما نوجه تحية عرفان وتقدير لشهداء مصر الأبرار الذين سالت دماؤهم الطاهرة من أجل الدفاع وطنهم.. وتركوا لنا وطنًا حرًا لا يقبل خضوعًا ولا مهانة».
النقابة توجه تقدير للشعب المصري
وأوضحت النقابة، أن تلاحم النسيج الوطني بين أبناء الشعب المصري كان حائط صد أمام كل المؤامرات التي كانت تحاط ضد الوطن وجعل من مصر دولة مواطنة، موجهة تحية تقدير للشعب المصري ومنهم عمال مصر على صموده ووقوفه خلف قيادته السياسية واثقًا في كل قراراتها التي عبرت عن أحلامهم للمضي قدما نحو الجمهورية الجديدة.
والجدير بالذكر أن «الجمهورية الجديدة» هو وصف أطلقه الرئيس السيسي على مدن الجيل الرابع، التي تعمل الدولة على افتتاحها واجدة تلوى الأخرة، إلى جانب المدن القديمة التي تعمل الدولة على تطويرها، حيث سبق وقال: «مدن ستفتتح من أول أسوان، وحتى العلمين، والمنصورة الجديدة، ورشيد، والعاصمة.. الموضوع مش مباني بس.. ده تطور كبير أوي بنعمله، وهنعلن فيه إعلان الجمهورية الجديدة».