سفاح الإسماعيلية: «قولت موضوع أمي وأختي عشان أهرب من الناس»
سفاح الإسماعيلية
قال عبدالرحمن دبور، المتهم بقتل شخص وقطع رأسه في الشارع أمام المارة والتجول بها، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة الإسماعيلية» في تحقيقات النيابة العامة، إن سبب ارتكابه للجريمة هو إعطائه لأخت المجني عليه ماكينة شعر لتصليحها وتأخيرها في تصليحها، فدار بينهما حوار استغرق وقتًا كبيرًا، وبعد تركه فكر في قتله «الدم جري في عروقي وكنت ساعتها شارب مخدرات وجبت الساطور وسكينة تانية ولما شوفته ضربته لغاية ما وقع مني».
اعترافات المتهم
وأضاف المتهم، أنه عندما رأى الدم أصيب بهيستريا، وظل يضربه حتى فصل رأسه عن جسده، «لما الناس اتلمت عليا قولت موضوع أختي وأمي ده علشان أقدر أهرب من الناس»، مشيرا إلى أنه يعرف المجني عليه منذ نحو 15 عاما، ويوم الواقعة كان متعاطيًا لعقار الشابو، مؤكدًا أنه يتعاطى المواد المخدرة بشكل مستمر.
سرعة إنهاء التحقيق في الواقعة
بعد وقوع الحادث، بوقت قليل، أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بسرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل مجني عليه وإصابة اثنين آخرين، في الطريق العام بالإسماعيلية، التي شهدت قتل وذبح الشاب، في الطريق العام بشارع البحري في الإسماعيلية، وجاء في البيان، أن فريقا من النيابة العامة انتقل لمسرح الحادث لمعاينته، ومناظرة الجثمان، وستعلن النيابة العامة عما ستؤول إليه التحقيقات لاحقًا.
وانتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث وعاينته وتحفظت على المقاطع المصورة للواقعة من آلات المراقبة المثبتة بالحوانيت المطلة عليه، وناظرت جثمان المجني عليه وتبينت ما به من إصابات.
أولى جلسات محاكمة المتهم «دبور»
وحددت محكمة استئناف الإسماعيلية، جلسة، اليوم، 4 من ديسمبر، أولى جلسات محاكمة المتهم بذبح شخص وسط شارع طنطا بالإسماعيلية في الواقعة التي عرفت إعلاميًا بـ«مذبحة الإسماعيلية».
وتسلمت المحكمة قرار إحالة المتهم بارتكاب جريمة الإسماعيلية وقتله شخصًا ذبحًا وعمدًا في أحد شوارع الإسماعيلية، وإصابة اثنين آخرين.