وزير الري ناعيا هاني رسلان: «كان لا يخشى في الحق لومة لائم»
الدكتور هاني رسلان مستشار مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
نعى الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» الدكتور هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الذي وافته المنية صباح اليوم، في مستشفى الدمرداش بمدينة العبور، إثر إصابته بفيروس كورونا.
«عبدالعاطي»: عرفت الراحل وطنيا مخلصا وعالما خلوقا
وقال «عبدالعاطي»، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «عرفته وطنياً مخلصاً وعالماً وخلوقاً ومتواضعاً ولا يخشي في الحق لومة لائم، ربنا يرحم الدكتور هاني رسلان ويجعل مثواه الجنه ويجازيه خير الجزاء».
مناصب تولاها الفقيد خلال فترة عمله بمؤسسة الأهرام
شغل «رسلان»، خلال فترة عمله بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية العديد من المناصب المهمة من بينها عمله كرئيس لوحدة دراسات السودان وحوض النيل التي أسسها، كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة «رؤى» مصرية، وتولى كذلك رئاسة تحرير ملف الأهرام الإستراتيجي.
ومع شروع إثيوبيا في بناء سد النهضة كان هاني رسلان من أوائل الكتاب والباحثين الذين كشفوا خطورة السد، قبيل وضع حجر الأساس له في أبريل 2011، مفنداً جميع المزاعم الإثيوبية بفوائده وعدم تسببه في ضرر لمصر، وكان متابعاً جيداً لكل ما يدور بشأن هذا الملف ومرجع للكثير من الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، وكان دائم المشاركة في المؤتمرات الدولية والإقليمية التي تناقش الأزمة بإسهامات فاعلة تنير الطريق لكل من يبحث عن الرأي الصائب.
بدافع وطني ومعلومات غزيرة وثقة في حقوق مصر المائية وخبرة عميقة في ملف مياه النيل، خرج «رسلان» منتصراً في كل الحوارات التلفزيونية التي كان يشارك عبر حوارات تلفزيونية تنظم في المحطات الدولية والإقليمية.
كما ارتبط «رسلان» بالعديد من العلاقات الإقليمية العميقة مع عدد كبير من الباحثين في السودان وإريتريا وجنوب السودان وإثيوبيا، ونظم من خلال مركز الأهرام للدراسات العديد من الندوات التي ناقشت القضايا والأزمات في الإقليم، وكان دافعه وطنياً ومهنياً.