زوجة تطلب الطلاق: «بيخوني في بيتي وضربني علقة موت»
محكمة الأسرة - أرشيفية
"بيجيب ستات البيت وأنا عند أهلي، ولما واجهته ضربني"، أمام قاضي محكمة الأسرة بالجيزة، وقفت فتاة في منتصف العقد الثالث من عمرها، يكسو وجهها آثار كدمات وجروح، وتبكي على خيانته زوجها لها، وبدأت دعواها بأنها ترفض جميع الحلول التي طرحها خبراء التسوية، وأنها ترفض التصالح نهائياً، بعد أن خانها في منزلها، وجردها من أموالها، عندما طلبت الطلاق.
اتجوزته للهروب من لقب «عانس»
قالت الزوجة لمحكمة الأسرة إنها كانت لا ترغب في الزواج من هذا الشخص، لكن أهلها وافقوا حتى لا يلتصق بيها لقب عانس، لا سيما أنها كانت تخطت الـ30 من عمرها، وعندما سألوا والديها عنه، قيل لهم إن سمعة والده طيبة، وأنه شاب مكافح ويعمل في إحدى الشركات، ولدية شقة، وتمت الخطبة لمدة شهرين.
مدمن وأتفصل من شغله
وأضافت أنه بعد الزواج عاشت مع شخص آخر، حاد الطباع لا يحترم والدية وعصبي، فضلاً عن إدمانه الأقراص المخدرة ليلاً ونهاراً، وبعد مرور شهرين فصل من عمله، وأصبحت والدته هي من تنفق على المنزل.
بيخوني في بيتي
وتابعت: "لما كنت بروح أزور أهلي كنت برجع الشقة الاقي الحاجة مش في مكانها، وبالذات هدومي، فبدأت أشك فيه، وفي مرة أتعمدت أني مقولش أني راجعة البيت، وصدمت بوجوده مع ستات لبسين هدومي، ولما واجهته ضربني علقة موت ورجعت بيت أهلي، وطلبت منه الطلاق ولكن أهله قالوا لي: كل رجل له نزوة".
وأنهت الزوجة دعواها بأنها طلبت منه الطلاق ورفض، ولم يكتف بذلك، لكنه سرق منها أموالها وذهبها، «أخذ مني كل شيء وهددني، حينها قررت إقامة دعوى طلاق للضرر، اتهمت فيها زوجي بخيانتي، وتعاطي المخدرات، وسرقة أموالي، وطالبته بنفقتي». ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة.