استمرار ثوران بركان «سيميرو» في إندونيسيا وارتفاع الضحايا إلى 39 قتيلا
بركان سيميرو
استمر ثوران بركان «سيميرو»، في إندونيسيا، وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 39 قتيلًا، وفق ما أعلنته السلطات الإندونيسية، فيما تواصل فرق الإنقاذ جهودها للعثور على جثث أخرى، وأفادت وكالة البحث والإغاثة الإندونيسية أن فريق البحث والإغاثة عثر على أربع جثث اليوم، كما توفي شخص متأثرًا بجروحه في المستشفى، ما يرفع الحصيلة إلى 39 قتيلًا، وأكد متحدث باسم الوكالة أنه لا يزال البحث جاريا عن 12 شخصًا مفقودين.
وثار بركان سيميرو الإندونيسي، شرق جزيرة جاوة، السبت الماضي، قاذفا رمادا كثيفا وسيلا من الحمم البركانية، اجتاحت عدة قرى تقع على منحدراته، ما دفع بآلاف الأشخاص المذعورين إلى الفرار من منازلهم، وقالت وكالة «فرانس برس»، إن رجال الإنقاذ يعملون وسط ظروف خطيرة منذ ثوران البركان، بحثا عن مفقودين وجثث في المخلفات البركانية والمباني والسيارات المدمرة.
واستعانت فرق البحث بكلاب مدربة، الثلاثاء، في عملياتها، وما زال بركان جبل سيميرو ناشطا، مع انفجارات محدودة تجبر عمال الطوارئ وأهالي المنطقة على البقاء متأهبين.
الأضرار لحقت بآلاف المنازل والمدارس
وتضررت آلاف المنازل والمباني، بما في ذلك 24 مدرسة، وفقاً للبيانات الصادرة عن مركز إدارة الكوارث التابع لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، ونصح المسؤولون الأهالي بعدم التنقل ضمن دائرة خمسة كيلومترات من فوهة سيميرو، نظرا لنسبة التلوث المرتفعة للهواء في ما يمكن أن يؤثر على الفئات الضعيفة من الناس.
إجلاء أكثر من 4 ألاف شخص
وأجلت السلطات أكثر من أربعة آلاف شخص من المنطقة المتضررة إلى مساكن موقتة، ودمر البركان منازل وسيارات، وغطى شوارع بأكملها بطبقة سميكة من الرماد والطين، وتقع إندونيسيا فوق «حزام النار»، في المحيط الهادئ حيث يتسبب التقاء الصفائح القارية في حدوث نشاط زلزالي كبير، ويضم هذا الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا ما يقرب من 130 بركانًا نشطًا.