شاهد دعاء «مبروك عطية» لمن رزقه الله ولدا أو بنتا.. «فيديو»
مبروك عطية
حين يهب الله عبده طفلا، فهو من خير أرزاق الدنيا، وفي تلك اللحظات يمتلأ المنزل بالبهجة والسرور، ويتهافت الأحباب والأقارب والأصدقاء لمباركة الوالدين على المولود الجديد الذي رُزقوا به، وفي كثير من الأحيان يفضل البعض أن يتوجه بالتهنئة على شكل دعاء للمولود الجديد، سواء كان ولدا أو بنتا، بدلا من مجرد استخدام الكلمات الطيبة، مثل «ألف مبروك» وغيرها.
التهنئة على شكل دعاء من الكتاب والسنة
وفي هذا الصدد أكد الدكتور مبروك عطية، في فيديو نشره على قناته الرسمية بموقع «يوتيوب»، أن خير التهنئة لمن رزقه الله ولدا أو بنتا، هي التهنئة على شكل الدعاء، مشددا على عدم وجود أي فارق بين الولد والبنت، فكلاهما رزقٌ من الله عز وجل، وأشار «عطية»، إلى دعاء يمكن استعماله لتوجيه التهنئة بمولود جديد، إلى جانب كلمات وجمل التهنئة الشائعة، وهو: «نسأل الله أن يجعله\ها قرة عين لك في الدنيا ودعوة تنفعك عند لقاء ربك».
ولفت «عطية»، إلى أن التهنئة على شكل دعاء، أمر مأخوذ من كتاب الله عز وجل، ومن السنة النبوية الشريفة، مشيرا إلى ما ورد من آيات الله تعالى التي قال فيها عز وجل: «والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة أعين»، موضحا أن قرة أعين تعني السعادة، ويكون الأولاد قرة أعين لآباءهم في الدنيا، حين يهتمون بالسنة النبوية وتطبيق الشريعة، ومذاكرة دروسهم والاهتمام بها، والزوجة تكون قرة عين زوجها في الدنيا حين تهتم بأداء واجبتها وما إلى ذلك، ويكون الزوج قرة عين زوجته في الدنيا حين يحنو على زوجته ويعاملها بما يرضي الله ويقدرها.
دعاء عن سليمان الفارسي
كما أوضح أن قول «دعوة تنفعك عند لقاء ربك»، لمن رُزق بمولود جديدة، مأخوذة من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عن الدنيا إلا من ثلاث، صدقة جارية أو علم صال يُنتفع به أو ولدٌ صالح يدعو له».
كما أكد مبروك عطية أن هذا الدعاء مأخوذ عن سليمان الفارسي، حيث آخى الرسول بينه وبين أبي الدرداء، فبعث أبي الدرداء لأخيه رسالة، ذكر له فيها أن الله رزقه بولد، فرد عليه سلمان الفارسي بقوله: «وأما الولد فأسأل الله أن يجعله قرة عين لك في الدنيا ودعوة تنفعك عند لقاء ربك».