مدير معبد الأقصر: ترميم وتركيب رؤوس 14 تمثالا بفضل البعثة المصرية
عملية ترميم معبد الأقصر
قال أحمد العربي مدير معبد الأقصر، إنَّ المعبد بُني على فترتين في عهد المصريين القدماء، وهما «الأسرة 18» و«الأسرة 19»، مبينًا أنَّ بداية البناء كانت على يد الملك «أمنحتب الثالث»، ثم أكمل بعده الملك رمسيس الثاني الذي عُرف على مدار التاريخ بـ«بنّاء مصر الأول»، إذ تولى بناء الصرح الأول للمعبد والفناء.
6 تماثيل في الواجهة الأمامية لمعبد الأقصر
وأضاف «العربي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، أنَّ الواجهة الأمامية لمعبد الأقصر تتكوّن من 6 تماثيل «اثنان منها يمثلان الملك الجالس وأربعة يمثلون الملك الواقف» فضلًا عن مسلتين.
ترميم 3 تماثيل محطمة
وتابع مدير معبد الأقصر، أنَّ أعمال الترميم بدأت من خلال تشكيل فريق من البعثة المصرية بالأقصر تولت أعمال الترميم، وانطلقت مهمتها بداية بالواجهة الأمامية، إذ تمّ ترميم نحو 3 تماثيل كانت محطمة.
وواصل أنَّ البعثة المصرية بدأت العمل على تطوير فناء الملك رمسيس الثاني، الذي يتكون من 74 عمودًا، والصالة التي تحتوي على 11 تمثالًا وبعض تماثيل «أمنحتب الثالث» التي أعاد رمسيس الثاني استخدامها «في الداخل يوجد مسجد أبو الحجاج من العهد الفاطمي ويرجع عمره إلى 900 سنة، لذلك فنحن نسمي هذا العبد درة المعابد المصرية، لأنّه يضم كل الديانات، وهناك 6 كنائس أطلالها موجودة في المعبد».
وأشار «العربي»، إلى أنَّ تيجان ورؤوس الـ11 تمثالًا كانت ملقاة على الأرض داخل الصالة، وتمّ وضعها على «مساطب»، ثم تركيبها، موضحًا أنَّ أول تمثال تمّ تركيبه خلال زيارة بالصدفة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.