«نفسي أركب بسكلتة» و«من أخبرك عني».. معرضان بقاعة أبونتو اليوم
معرض فني
تنظم قاعـة أوبونتو بالزمالك معرضا فنيا بعنوان «نفسي أركب بسكلته» للفنانة سيدة خليل وذلك بالدور الأرضي، ومعرض بعنوان «من أخبرك عني؟» للفنان حكيم أبو كيلة، بالدور الأول، وذلك يوم الأربعاء ويستمر العرض حتى يوم الثلاثاء الموافق 11 يناير 2022.
وأوضحت القاعة: «ونظرًا للظروف الحالية فإننا نعتذر لعدم إقامة حفل افتتاح للمعارض ونبدأ في استقبالكم على مدار اليوم من الساعة 3 ظهرًا وحتى 8 مساء، وساعات العمل بالقاعة تبدأ من الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة 8 مساءً يوميا ما عدا يوم الجمعة».
أبرز المعلومات عن الفنانين
سيدة خليل فنانة مصرية مواليد 1970، درست النحت في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، واهتمت في دراستها بعد التخرج بعلاقة العلم والتكنولوجيا بالنحت، وقدمت العديد من الأبحاث والدراسات حول مفاهيم النحت في مجال التربية الفنية، وتدرجت في عديد من الدرجات العلمية، وتعمل حاليًا أستاذًا للنحت بكلية التربية الفنية، وشاركت في العديد من ورش العمل المحلية والدولية والمعارض والمسابقات الفنية، كما حصلت على العديد من الجوائز العلمية والفنية في مجال النحت بمصر عن أعمالها الفنية والبحثية، ولها مقتنيات لدى متحف الفن الحديث بمصر وبعض المؤسسات الخاصة وبعض الأفراد بمصر والخارج.
قدمت «سيدة خليل» في بداية مشوارها الفني أعمالاً نحتية بأساليب متعددة اهتمت فيها بالتجريب في العديد من الخامات واكتشاف إمكانياتها في النحت ما أكسبها خبرات ممارسة متعددة في مشوارها الفني.
اهتمت سيدة خليل، منذ عام 1995 بدراسة الضوء وعلاقاته بالخامات المختلفة ووسائل انتشاره وتحريكه في الفراغ، فقدمت أول تجربة فنية لاستخدا ضوء الليزر laser light في أعمال النحت المصري المعاصر والتي عرضت في صالون الشباب الثاني عشر عام 2000، كما قدمت أول تجربة للتصوير الهولوجرافي في مصر بالمشاركة مع المعهد القومي لعلوم الليزر بالقاهرة.
تناولت سيدة خليل في أعمالها تشكيل الفراغ، والخامات الشفافة وذلك لإدراكها بأهمية الفراغ في العمل النحتي وأن تلك العناصر الشفافة بتكراراته وظلالها وانعكاساتها تصنع عالمًا أثيريًا من الأشكال والظلال في الفراغ فاهتمت بتقنيات وأساليب تركيب هذه العناصر وتجميعها واستخدام العدسات المكبرة والمشوهة للصورة المعكوسة.
بينما في العشر سنوات الأخيرة ركزت سيدة خليل من خلال معارضها في جاليري أوبونتو على الاهتمام في منحوتاتها بشكل خاص بالعلاقات والقضايا الإنسانية والتجريب المتعدد للوسائط المختلفة التي تحمل بعض من المعاني الإنسانية التي استخدمت فيها تقنيات للتركيب والتجميع من خلال المزج بين الأشكال الهندسية الأولية وبناء الإنسان البدائي حيث تتغير نظرتنا للأشياء ونعيد التفكير في ما تحمله من دلالة.
الفنان حكيم أبو كيلة مواليد الإسكندرية
والفنان حكيم أبو كيلة مواليد الإسكندرية 1989، حيث يعيش ويعمل في الوقت الحالي، تخرج في كلية الفنون الجميلة، قسم الطباعة الفنية، جامعة الإسكندرية عام 2012، يستمد أفكار أعماله من وحي الشارع المحيط به وتفسيره الخاص له، ومما حوله من مؤثرات، سواء محلية أو حتى تخص الجميع في كل مكان، فتأتي تارة ممزوجة بعالمه الخاص الخيالي وتارة أكثر واقعية، مستعينًا بروايات الأساطير أو التاريخ، فمنها ما هو موروث ثقافي ومنها ما هو مستمد من تفسيرات دينية.
شارك حكيم أبوكيلة في العديد من المعارض الجماعية كما أن لديه ست معارض فردية منها بنيالي كتاب الفنان السادس مكتبة الإسكندرية مشروع ريمدي، مصر 2014، مهرجان الثورات العربية ليون، فرنسا 2014، مهرجان تورينو للأفلام المصرية القصيرة - تورينو، إيطاليا 2015، «صورة حول العالم» - باليرمو، إيطاليا، 2017، مؤسسة القصبي للفنون التشكيلية جدة، السعودية 2015، «كونتكست آرت» نيويورك 2016، ميامي (2016-2017) الولايات المتحدة الأمريكية، ما الذي لا تراه العين " - أوبونتو جاليري، القاهرة 2020، مصر، معرض أيضا تُعرف كإفريقيا - باريس، فرنسا 2021.