«جامعة الأزهر» عن اتهام طلابها بـ«ابتزاز بسنت»: سلوك غير أخلاقي ومنتظرين حكم القضاء
جامعة الأزهر
أحدثت واقعة الصور المفبركة للطالبة المنتحرة بسنت خالد، ضحية الابتزاز الإلكتروني، جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، وطالبت العديد من الطالبات بالقصاص لـ«بسنت».
وتمكنت مديرية أمن الغربية من القبض على المتهمين في واقعة بسنت خالد ضحية الصور المفبركة والابتزاز، وكشفت مصادر خاصة لـ«الوطن» أن المتهمين بفبركة الصور الإباحية للطالبة بسنت خالد، طالبان بجامعة الأزهر الشريف.
وأوضح مصدر من جامعة الأزهر، رفض الإفصاح عن اسمه، أن الجامعة ليس لها علاقة بالواقعة الخاصة بتركيب الصور، والأمر بيد القضاء المصري، وأن ما قام به هؤلاء الطلاب سلوك فردي لا يمثل الجامعة في شيء، وهو سلوك غير أخلاقي، مشيرا إلى أن الجامعة لن تتخذ أي قرار إلا بعد حكم المحكمة، وذلك من واقع قاعدة «المتهم بريء حتى تثبت إدانته».
جامعة الأزهر ليست طرفا في قضية الابتزاز الإلكتروني
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن القضية لا تزال في يد القضاء المصري، ولم يتم الحكم فيها، والجامعة لا تتدخل في شئون القضاء، وننتظر الحكم في القضية حتى نتخذ الإجراءات الخاصة بالجامعة، وهذا السلوك الذي قام به المتهمان سيئ ولا يجوز من أي شخص، ولا نفرق بين طلاب بجامعة الأزهر أو غيرها فالسلوك نفسه مذموم ولا يقبله الشرع.
وأشار المصدر إلى أن الجامعة لا تسطيع تطبيق أي إجراء على الطلاب إلا إذا أثبتت التحقيقات إدانتهم في القضية، موضحا أن المتهمين ليسا أصحاب مناصب بالجامعة ليتم اتخاذ إجراء ضدهم، والجامعة ليست طرفا في القضية.
تركيب وفبركة الفيديوهات والصور
وكشفت مصادر أمنية، أن المتهمين في قضية ابتزاز الطالبة بسنت خالد، وهما «إبراهيم. ا» و«عبد الحميد. ش»، لديهما خبرة في تركيب وفبركة الفيديوهات والصور، وكذلك اختراق الحسابات الشخصية، ويجري حاليا التحقيق معهما.