انفراجة في أزمة «رينو»..السيارة الفرنسية تدخل مصر بـ«زيرو جمارك» قريبا
سيارات رينو ستدخل مصر دون جمارك
من المرتقب أن تدخل سيارة رينو المُنتجة في المغرب الأسواق المصرية دون أية رسوم جمركية، بعد اتفاق بين حكومتي مصر والمغرب، تفعيلا لاتفاقية «أغادير»، الموقعة عام 2004، وفقا لما أكده مسئول حكومي بارز لـ«الوطن».
وأكد المسئول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنّ السيارة، الفرنسية الأصل، ستدخل مصر بداية من أول شحنة دون أية عقبات جمركية، بعدما تم الاتفاق مع الجانب المغربي على ذلك، وأضاف: «الاتفاق يأتي في إطار تسهيل التجارة البينية بين البلدين في إطار الاتفاقية التي تسمح بدخول المنتجات دون عوائق»، موضحا أن السيارة «رينو»، تمثل أكبر بند في الميزان التجاري بين مصر والمغرب.
دخول المنتجات المصرية
وأكد المسئول أنه في المقابل سيتم السماح بإدخال المنتجات المصرية، بما فيها الأجهزة المنزلية، إلي أسواق المغرب دون رسوم جمركية، تطبيقا للاتفاقية، وحول موعد وصول أولى شحنات السيارة «رينو»، قال المسئول: «الأمر مرتبط بالشركة وهي التي تحدد الموعد الأنسب لها لإدخال الشحنة الأولى».
البند الأكبر
وقال مسئول بشعبة وسائل النقل في غرفة الصناعات الهندسية لـ«الوطن»، إنّ الشعبة لم تتلق أية إخطارات بشأن حل أزمة السيارة الفرنسية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الأمر كان مرتبطا بوجود بعض المعوقات في تطبيق اتفاقية أغادير بكافة بنودها، موضحا أن السيارة تمثل البند الأكبر لصادرات المغرب إلى مصر.
وأشار المسئول إلى أن السيارة رينو شهدت بعض العقبات منذ بدايات تطبيق اتفاقية «أغادير»، أبرزها قواعد المنشأ، ونسبة المكون المحلي بها.
وتنص إتفاقية أغادير، التي تجمع مصر والمغرب والأردن وتونس، ودخلت حيز التنفيذ في العام 2004 على الإعفاء التام للسلع ذات المنشأ للدول المشاركة، من الرسوم الجمركية، وفقا لجدول زمني وقوائم سلعية تم الاتفاق عليها.
وفي أكتوبر 2007 أعلنت المغرب بدء تصدير السيارة رينو «لوجان»، الفرنسية، وفقا لاشتراطات قواعد المنشأ، وبلغ حجم الصادرات المصرية إلي المغرب 1.1 مليار دولار في العام 2020، وفقا لبيانات هيئة تنمية الصادرات.