«عبد الرحمن» صاحب فكرة الجهاز
4 سنوات من العمل في مجال تصليح الهواتف المحمولة، قضاهما صاحب الـ18 عاما، اكتسب فيها الخبرة الكافية حتى أصبح مختلفا ومميزا عن غيره، وطور من نفسه حتى استطاع صنع جهاز يساعد على تصليح شاشات الهواتف بدلا من تغيرها، بتكلفة أقل من مثيله التي تصدره الصين لباقي الدول.
فكرة الجهاز يعمل على الهواتف التي بها كسور في الشاشات، فبدلا من تغييرها بتكلفة عالية، يستبدل «الباغة» فقط، وهي طبقة حماية أعلى الشاشة، بسعر وتكلفة أقل من تغييرها ككل، مع الحفاظ على «الأصلية» للهاتف، حسبما أوضح عبدالرحمن مالك، صاحب الـ18 عاما، في حديثه مع «الوطن».
ويعمل الجهاز على فك «الباغة» القديمة المكسورة، ووضع أخرى جديدة، وبعدها تأتي مرحلة الكبس التي تأخذ من دقيقتين إلى ثلاث، ثم الأخيرة «بابلز»، وتعمل على إخفاء أي آثار لتفريغ هواء أو أي أثر بعد الكبس، وتستغرق تلك المرحلة 5 دقائق، لتخرج بعد ذلك الشاشة سليمة تماما وكأنها جديدة، أو غيرت بالكامل بسعر وتكلفة أقل.
فكرة جهاز تصليح شاشة الموبايل تتفوق على النسخة الصينية في توافر قطع غياره بالسوق المحلي، في حالة أي تلفيات به، مع فرق التكلفة الكبيرة التي في صالح الجهاز المصري، بحسب «عبد الرحمن»: «في ناس بتجيبه من الصين وتبيعه بأسعار غالية جدا».
وأوضح أن النسخة المستوردة يبدأ سعرها من 22 ألف جنيه، أما الجهاز المصري يبيعه الشاب بـ12 ألف فقط، بضمان مدى الحياة.
الخامات التي يستخدمها الشاب المقيم في منطقة البحوث بالدقي، في جهازه ذات جودة أعلى من النسخة الصينية، ما يوفر حماية أقوى له؛ إذ استغرق في تنفيذه 6 أشهر حتى يخرج أول نسخة منه، وحاليا ينفذه في 35 يوما للراغبين في شرائه، لافتا إلى أنه واجهته صعوبات في البداية حتى يخرج بالنتيجة النهائية: «عملت أول 2 وباظوا والتالت نجح»، عن طريق الاجتهاد الشخصي.
تعليقات الفيسبوك