تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة السندريلا.. دراعها الشمال كان مفصول
الفنانة سعاد حسني
تحل اليوم ذكرى ميلاد «سندريلا الشاشة العربية» الفنانة الراحلة سعاد حسني، فهي من مواليد 26 يناير عام 1943، أحبها الجمهور بخفة أدائها، كما استطاعت أن تجمع بين التمثيل والغناء والاستعراض وبرعت فيهم.
بداية سعاد حسني الفنية
بدأت الفنانة سعاد حسني حياتها الفنية من خلال مشاركتها في مسرحية «هاملت لشكسبير» بدور «أوفيليا» عن طريق الشاعر عبد الرحمن الخميسي، لتنطلق بعدها في عالم السينما من خلال دورها في فيلم «حسن ونعيمة» مع المخرج هنري بركات عام 1959، لتوالى بعدها أعمالها الفنية، حيث شاركت في أكثر من 91 فيلمًا سينمائيًا.
أخت سعاد حسني تنفي شائعة انتحارها
وعند إعلان خبر وفاتها انتشرت العديد من الشائعات التي تفيد بانتحارها، خاصة أنها توفيت أثناء وجودها في شقتها في مدينة لندن، ولكن جنجاه حافظ أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني نفت ذلك خلال تصريح سابق لـ «الوطن»، مشيرة إلى أنها قتلت داخل شقتها ورميت من شرفة المنزل ولكنها لم تنتحر، قائلة: «لما وقعت من البلكونة، والجثمان فضل في الشارع حوالي 4 ساعات، منزلش نقطة دم من دماغها».
وهذا ما أكده أيضًا الفنان صبري في مذكراته «حكايات العمر كله» حيث أوضح أنه عندما ذهب مع الجثمان إلى مستشفى الشرطة وسأل الطبيب الشرعي عن شائعات انتحارها، أخبره أن شعرها طبيعي، وليس بها أي كسور باستثناء خبطة في الجمجمة، وأن الكدمات الزرقاء الموجودة في جسدها تدل على وفاتها نتيجة حدوث شجار وليس انتحارا.
اللحظات الأخيرة في حياة سعاد حسني
كما ذكرت جنجاه حافظ أنها حضرت مراسم غسل جثمان الراحلة سعاد حسني أثناء وجودها في مستشفى العجوزة، وأنها وجدت جثمانها به كسر في الجمجمة، وعدد من الجروح في ظهرها، بالإضافة إلى أن ذراعها اليسرى كانت مفصولة عن بعضها.