علا الشافعي: سعاد حسني أسطورة صعب تكرارها
سعاد حسني
قالت علا الشافعي، الكاتبة والناقدة الفنية، إن الفن المصري والعربي به ظواهر من الصعب تكرارها، وعلى رأسهم سعاد حسني، وعبدالحليم حافظ، وأحمد زكي، لافتة إلى أن سعادة حسني فنانة من الصعب تكرارها، وقدمت للسينما المصرية أهم الأفلام، ومنها أهل القمة والكرنك، وغيرها من الأفلام، وهي بها شيء مختلف طوال الوقت، وهي أسطورة من الصعب تكرارها.
وأضافت «الشافعي» في مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية جاسمين طه: «ربنا حباها بشيء جميل، وهو أنك تقعي في غرامها من أول ما تشوفيها، وكأنك تعرفيها، ونفس الأمر الفنان عبدالحليم حافظ، والحياة ربطتهما بقصة حب أو زواج، وتاريخ وفاتها هو نفس يوم عيد ميلاده، وكأن الحياة ربطتهما بشيء قدري لا أحد يعرفه».
وتابعت الناقدة الفنية، أن سعاد حسني لديها ميزة لا تتكرر، وهي أنها فتاة أحلام العديد من الأجيال من الشباب المصريين، وكانت متفردة في موهبتها، ولا يوجد في السينما المصرية فنانة متفردة مثلها، وهي من الشخصيات التي يحب الجمهور متابعة حياتها وتفاصيلها، وزيجاتها غير المكتملة، ولديها دراما كبيرة في حياتها.
وأشارت إلى أنه عند وفاة الفنان عبدالحليم حافظ، حزنت كثيرا عليه، خاصة أنه كان صاحب فضل عليها، وأول فيلم لها كان من إنتاجه، ورغم قسوته عليها إلا أنها كانت تتفهم أنه يريد الحفاظ على المعجبات ولا يخسرهن، وهي تفهمت هذا بعد رحلة نضج كبيرة حدثت لها أثناء علاقتها مع الشاعر صلاح جاهين، واستطاعت أن تتعامل مع الجرح الذي حدث لها.
ولفتت إلى أن الأعمال الفنية التي قدمت عن النجمين لا تليق بهما، وبأسطورتهما، ويجب أن تُقدم أعمالا تليق بهما.
جاء ذلك تزامنا مع ذكرى ميلاد العندليب التي تزامنت مع ذكرى وفاة السندريلا في 21 يونيو، حيث ولد عبدالحليم حافظ في 21 يونيو 1929، فيما توفيت سعاد حسني في 21 يونيو 2001.