تيسير سعد تحتفل بالطبعة الثانية من «في قلبي رجل شرقي» بمعرض الكتاب
رواية «في قلبي رجل شرقي» لتيسير سعد
تحتفل الكاتبة تيسير سعد، بالطبعة الثانية من رواية «في قلبي رجل شرقي»، الصادرة عن دار «ديير للنشر والتوزيع»، التي تُشارك بها في الدورة الـ53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، المُقرر انطلاق فعالياته اعتبارا من اليوم الخميس، حتى 6 فبراير المُقبل.
قصص حب كثيرة
وتروي الكاتبة تيسير سعد، في كتابها «في قلبي رجل شرقي»، المتواجد في معرض الكتاب، قصص حب كثيرة، في إطار رومانسي، بين القصة الرئيسية القائمة بين «يحيى» و«أمينة»، والتي تنتهي بقتل الأخيرة، في إطار جرائم الشرف.
وتصف تيسير سعد، الحب في روايتها، بقولها: «دعني أبسط لك على أقل تقدير هذا الشيء الساحر العجيب المسمي بالحب الذي يحدث فجأة، لا يوجد له ميعاد ولا منطق فجأة تقع منكبًا على وجهك بينما أنت تمشي بخطى ثابتة وواضحة ومتزنة، فجأة ترى نفسك تغرز بقدميك في أنهار عسل وأنت أساسًا تسلك طريقًا صحراويًا.. فجأة تشعر أنك على مقعد سيارى لامبورجيني، وأنت في الأصل كنت تقود دراجة بخارية صينية الصنع حقيرة.. هل يعقل رغم كل هذه الطاقة والسعادة أن أضغط على زر بجوار قلبي يجعله يتوقف قبل أن ينبض بحب لك».
الهارب يمل من الوحدة ويكرهها
وتقول الكاتبة عن بطل روايتها «يحيى»، إنّ «الهارب يمل من الوحدة ويكرهها ولكنه أيضاً لا يحب البشر ولا يحب التجمعات، ولا يقبل أن يتسلل شخص ما إلى قلبه، إلا يحيى، لقد تسلل إلى قلبي بمنتهى الثبات والقوة».
ويُعد «في قلبي رجل شرقي»، هو العمل الروائي الثاني للكاتبة تيسير سعد، بعد مؤلفها الأول «ما تيجي نطلق»، الذي صُدر عام 2019، وينتمي إلى نوعية الأعمال الاجتماعية الساخرة.