صحفي مغربي: جنازة ريان قد تكون غدا.. ووالداه كان على علم بنبأ وفاته
الطفل المغربي ريان
كشف الصحفي المغربي يوسف بن سليمان، تفاصيل جديدة عن وفاة الطفل ريّان داخل بئر سقط فيها في مدينة شفشاون المغربية، قائلا إنّ الصغير توفي أول أمس الجمعة، وليس أمس بعد استخراجه من البئر، موضحا أنّه جرى التكتم على الخبر بسبب وجود أعداد كبيرة في مكان الحادث، ومنعا لحدوث فتنة أو انقلاب على المشرفين على إنقاذ الطفل، سواء رجال الدرك الملكة، أو المنقذوين، أو المسعفين، ورجال الوقاية المدنية ورجال الصحافة، وتمّ الإعلان بعد خروج الطفل في سيارة الإسعاف ومغادرة المكان.
استبعد عدم معرفة أسرة ريان بنبأ وفاته قبل خروجه
واستبعد الصحفي المغربي، خلال مداخلة هاتفية مع تلفزيون «الوطن» أن تكون أسرة ريّان على علم بنبأ وفاته: «في الغالب الأب والأم علما بنبأ الوفاة قبل خروج الطفل من البئر، وأمس وأول أمس كانا يعانيان من صدمة غير عادية، واختفيّا عن الأنظار لفترة، وهنا بدأ الشك أنّهما يعرفان الحقيقة».
وأضاف بن سليمان، أنّ سبب وفاة الطفل ريّان صاحب الـ5 سنوات لم يتم الإعلان عنه بدقة حتى اللحظة، مشيرا إلى أنّه سقط في بئر عمقه 62 مترا، على عمق 32 مترا، وأُصيب بجروح خطيرة ونزيف، فضلا عن نقص الأكسجين في المكان الضيّق والمظلم.
الطفل ريان قاوم لمدة 3 أيام
وأكد الصحفي المغربي أنّ العوامل السابقة قد تكون سبب وفاة الطفل ريان، الذي قاوم وحدته وخوفه لمدة 3 أيام، وهي مدة قد لا يتحمّلها الأشخاص البالغين، موضحا أنّه حتى الآن لا توجد تفاصيل بشأن الجنازة والعزاء، كما رجح أن تكون الجنازة غدا أو بعد غد، خاصة أنّ الطفل يجب أن يتعرض للتشريح الطبي، إضافة لبعض التحقيقات التي يجب أن تتم.