تفاصيل نجاة رجل إيراني من حبل المشنقة ووفاته من «شدة الفرح»
أرشيفية
فرحة هستيرية وعارمة كانت السبب وراء توقف عضلة قلب أحد المواطنين الإيرانيين، نتيجة إصابته بجلطة بعدما لم يتحمل عقله وجسده سعادته بنبأ العفو عنه بعد إدانته بارتكاب جريمة قتل.
موت من شدة الفرح
وفي التفاصيل فإن المتهم الإيراني كان يواجه عقوبة تصل للإعدام بعد ارتكابه جريمة قتل بحق أحد الأشخاص، إلا أنه في النهاية عفا عنه أهل الضحية، ليتوقف قلبه عن النبض من شدة الفرح بعتق عنقه من حبل المشنقة، وفق ما ذكرته صحيفة «همشهري» الحكومية الإيرانية اليوم الأحد.
جريمة قتل والنجاة من حبل المشنقة
وقالت الصحيفة إن رجلا يدعى «أكبر» من سكان مدينة بندر عباس جنوب إيران ارتكب جريمة قتل، ومنذ 18 عاما كان يكافح كابوس المشنقة طوال هذا الوقت.
إعفاء وجلطة في القلب
وكان المتهم «أكبر» الذي يبلغ من العمر 55 عاما، قد وقع خبر على مسامعه كأنما ولد من جديد وكتبت له حياة أخرى، إذ أنه عندما سمع أن والدي الضحية قد سامحاه، أصيب بجلطة لشدة فرحه، وفقد حياته بعد ساعة من نقله إلى المستشفى، قبل أن يوارى الثرى في مسقط رأسه.
جريمة وضبط المتهم والحكم عليه
وكان المتهم قد أقدم على ارتكاب جريمة القتل وهو في سن 37 عاما، وبعد القبض عليه ومواجهته بالجريمة اعترف بارتكابها تفصيليا، وبعد الحكم عليه بالإعدام بات يعيش في رعب وخوف من تعليق رقبته على حبل المشنقة بحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر مطلعة على القضية.
جهود تسوية وعفو أهل الضحية
وأضافت الصحيفة الإيرانية أنه بعد جهود من قبل مسؤولي مجلس تسوية المنازعات والمشاكل في بندر عباس بإيران، تمكنوا من إقناع أهل الضحية والحصول على موافقة العفو عن أكبر.