أبرز مستجدات حي الشيخ جراح.. اعتداء وترويع وتهجير قسري للأهالي
حي الشيخ جراح-أرشيفية
لا تزال الانتهاكات الإسرائيلية بحق قاطني حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة مستمرة لليوم الثامن على التوالي، إذ أقدمت قوة من الشرطة الإسرائيلية مساء أمس الأحد على اقتحام منازل عدد من المواطنين الفلسطينين، واعتدت عليهم بالضرب، وتزامن ذلك مع استفزازات يمارسها المستوطنون المتطرفون وممثلوهم في كنيست الاحتلال.
التنكيل بالأهالي والاعتداء على المتضامنين
واستمرت قوات الاحتلال في التنكيل بعائلة «سالم»، والتي لا تزال مهددة بالتهجير القسري من منزلها وهدمه لصالح المستوطنين، حيث كانت الهراوات والمياه هي وسيلة الاحتلال لتفريق جموع المتضامنين مع الأهالي، كما طالت الاعتقالات عدد من الشبان الفلسطينيين، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
توتر واحتجاجات واعتداء
يشار إلى أن التوترات عادت مرة أخرى إلى مناطق حي الشيخ جراح بالقدس بعد فترة وجيزة من الهدوء، عقب الحرب على قطاع غزة منتصف شهر مايو من العام الماضي، والتي استمرت لنحو 3 أسابيع، حيث كانت شرارة الحرب قد اندلعت من الشيخ جراح بعد محاولات لتهجير الأهالي.
افتتاح مكتب إسرائيلي وعودة الاحتقان والتضامن
ويذكر أن افتتاح عضو كنيست الاحتلال إيتمار بن غفير، مكتبا خاصا به في الحي على قطعة أرض تعود ملكيتها لعائلة «سالم»، ساهم بشكل كبير في عودة الاحتقان داخل الحي، لتفرض قوات الاحتلال طوقاً أمنياً خانقاً على السكان، إذ قامت بإغلاق مداخل الحي، ووجهت بنادقها إلى صدور المتضامنين مع السكان الذين أجبروا عضو الكنيست على إزالة مكتبه الذي افتتحه قبل نحو أسبوع، الأمر الذي أشعل الأزمة مجدداً داخل الحي الفلسطيني العريق.
وتُواصل قوات الاحتلال إغلاق محيط الخيمة التي نصّبها عضو كنيست الاحتلال «بن غفير» في أرض عائلة سالم، وعزلها عن محيطها، وسط استفزازات متكررة منه ومن المستوطنين للأهالي.