عادل الفار يكشف تفاصيل وفاة ابنه: «ندمان إني زعلته قبلها بيومين»
الفنان عادل الفار
تحدث الفنان عادل الفار عن اللحظات الأخيرة في حياة ابنه شادي الذي رحل عن عالمنا منذ أيام بعد تعرضه لأزمة صحية.
وقال عادل الفار خلال بث مباشر لجريدة «الوطن»: «فجأة حس بوجع في صدره، وصريخ من الألم ومش عايز يروح المستشفى، ولما والدته خدته ودته المستشفى عملوله إشاعة وحولوه لجهاز عشان طلع عنده ميه على صدره».
عادل الفار يتحدث عن اللحظات الأخيرة في حياة ابنه
وعن عدم تواجده برفقته في المستشفى منذ اللحظة الأولى قال: «كنت بتفرج على ماتش نهائي مصر والسنغال في أمم أفريقيا، وأمه ودته، وأنا رحتله بعد الماتش مكنتش أعرف إن الموضوع كبير، وبعد الماتش ما خلص روحتله لقيته على عجلة بعد الإشاعة فشاورتله».
وتابع عادل الفار: «والدته كانت جنبه ومكنتش نايمة من 24 ساعة جنبه فجبت المساعد إللي معايا في الفرقة يقعد معاه لحد ما هي تروح تنام، وبعد ما روحنا بـ3 ساعات اتصل بي وقال البقية في حياتكم، والدته تأثرت جدا لأن إحساسها لأنه تركته في المستشفى بمفرده».
عادل الفار: كان متأثرا بعدم سؤال أصحابه
وعن آخر منشور كتبه شادي عبر حسابه موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أوضح «الفار» أن ابنه كان يعاني من المرض والوحدة لأن أصدقاءه لم يسألوا عليه طوال فترة تعبه: «أنا فوجئت باللي هو كاتبه محدش معبرني ليه؟ هو أنا مت؟ أنتم فين؟ كان كاتبه قبل ما يموت على طول كأنه كان حاسس إنه هيموت، كان متأثرًا أن أصحابه لم يسألوا عليه في تعبه».
كما تحدث عن أسباب ندمه الشديد قبل وفاة ابنه: «كنت زعلان منه قبل وفاته بيومين لأنه قاعد في السرير على طول وقافل على نفسه، وحاطط التليفزيون قصاده، قولتله يا شادي قعدتك في السرير قصاد التليفزيون دى اللي تعباك، قوم وابعد عن التليفزيون واتحرك واضحك وبلاش تكتئب، ومكنتش بكلمه اليومين إللي قبل وفاته وأنا ندمان جدا وينصح كل أب خد بالك من ابنك أوعى تزعله مهما عمل تحاول وتاخده في حضنك وتخلي بالك منه وتطبطب عليه لأن الابن مهما كان سنه بيبقى لسه مش فاهم حاجة بيبقى طيب وبياخد على خاطره فهو كان واخد على خاطره عشان في آخر كام يوم مش بكلمه».