العاصفة زينب - أرشيفية
منذ صباح يوم السبت الماضي، رفعت هيئة الأرصاد الجوية الألمانية تحذيرها من رياح شديدة تصل سرعتها إلى 160 كيلومترًا في الساعة ببحر الشمال، وذلك بسبب العاصفة زينب، التي أودت بحياة نحو 6 أشخاص في بولندا وألمانيا، وأسفرت عن وقوع خسائر مادية عديدة.
وإثر ذلك، أعلنت وزارة الداخلية في مقاطعتي بولندا الكبرى ولوبلين، أنّ العاصفة زينب تسببت في سقوط شجرة على سيارة متحركة، ما أسفر عن وفاة السائق ومرافقه، فضلًا عن إصابة 6 أشخاص على الأقل في أنحاء بولندا، بينهم رجل إطفاء.
ومع تداول تداعيات العاصفة زينب، أبدى الكثير من المواطنين مخاوفهم من وصولها لمصر، فيما نفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بوحدة الإنذار المبكر بمخاطر الطقس التابعة لهيئة الأرصاد الجوية، وصول تأثير العاصفة زينب إلى مصر نظرًا لبعد المسافة، مؤكدة أنّ العاصفة تؤثر على دول شمال أوروبا، أما الكتل الهوائية التي تضرب البلاد تأتي من دول جنوب أوروبا.
وأشارت «غانم»، لـ«الوطن»، إلى أنّ البلاد بصدد التعرض لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة مع انخفاض في درجات الحرارة ونشاط للرياح قد تكون مثيرة للرمال والأتربة على بعض المناطق وذلك حتى يوم الجمعة المقبل.
وكان رئيس الوزراء ماتيوز مورافيكي، دعا المواطنين إلى البقاء في منازلهم، فيما قامت فرق الإطفاء بأكثر من 23000 مهمة، وأغلقت العديد من الأشجار الطرق وتمزقت أسقف المنازل.
وتسببت العاصفة زينب أيضًا في انقطاع الكهرباء مؤقتًا عن أكثر من 1.2 مليون أسرة بسبب الخطوط المحطمة، واكتظت مراكز الاتصال بالطوارئ.
وتضرر أكثر من 2200 مبنى بحسب التقديرات الأولية، وانتزع جزء كبير من الصفائح المعدنية من سقف المتحف الوطني في مدينة شتشيتسين، وأوصت شركة السكك الحديدية البولندية بتأجيل الرحلات.
تعليقات الفيسبوك