كيف تعصم سورة الكهف المسلم من فتنة المسيح الدجال؟ الإفتاء تجيب
سورة الكهف يوم الجمعة
يوم الجمعة، هو خير يوم طلعت فيه شمس، لما فيه من الخير والبركات، كما أن الله عز وجل خصه بساعة يستجاب فيها الدعاء، ويحرص المسلمون على اغتنام خير وبركات هذا اليوم المبارك، باتباع العبادات التي تقرب العبد لربه، ومن أبرز العبادات في يوم الجمعة، هي قراءة سورة الكهف، ففيها فضل كبير على قارئها، ولعل أبرز فضائل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة هي أنها تعصم فتنة المسيح الدجال عن قارئها.
فتنة المسيح الدجال
وأشارت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي إلى حديث النبي، حيث قال رسول الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، وفتنة المسيح الدجال من أعظم الفتن، وحذر كل نبي قومه من فتنِه، ومن حديث النبي الكريم، فإن الحرص قراءة أخر عشر آيات من سورة الكهف، قادرة على أن تحمي قارئها من فتنة المسيح الدجال، التي يخشاها أغلب المؤمنين على الأرض.
كما لفتت دار الإفتاء، إلى حديث آخر للنبي الكريم، حيث قال رسول الله عليه وسلم: «مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ»، ومن هذا الحديث يُستدل على أن ليس فقط قراءة العشر آيات الأخيرة من سورة الكهف في يوم الجمعة تعصم من فتنة المسيح الدجال، بل الحفظ أيضا، وأشارت الدار إلى أن العلماء فسروا هذا بأن حفظ سورة الكهف وقراءتها يعصم من فتنة المسيح الدجال، وإذا تعسر حفظ السورة كاملة على العبد، فعليه بحفظ أول عشر آيات وآخر عشر آيات.
فتن الدنيا
وليس فقط فتنة المسيح الدجال، هناك بعض الفتن الأخرى التي يمكن أن يقع فيها العبد في الدنيا، وتعصمه منها قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، وهذه الفتن تتلخص في التالي:
- فتنة الدين، والمثال عليها قصة أهل الكهف
- فتنة المال، والمثال عليها قصة صاحب الجنتين
- فتنة العلم، والمثال عليها قصة النبي موسى عليه السلام- مع سيدنا الخضر
- فتنة الملك، والمثال عليها قصة ذو القرنين