إسراء سامي
منذ صغرها ترتل آيات القرآن وتبتهل الأناشيد الدينية، لا تسمع أحدا من كبار المقرئين إلا وتقلده، ولا ينصت لها شخص إلا ويتعجب من عذوبة حنجرتها، رغم صغر سنها، إذ تجذب إسراء سامي، ابنة البحيرة، الجميع لصوتها.
تدرس «إسراء»، 13 عاما، في الصف الثاني الإعدادي الأزهري بمدينة رشيد، ويحكي والدها لـ«الوطن»: «من وهي طفلة صوتها جميل جدا، وكمان بتحب تقليد الأصوات، ومش بتسمع منشد ولا مقرئ إلا وتحاكيه، من وقت ما كان عندها 7 سنين كدا وهي بتقلد المشايخ وبتنشد».
تتمتع الطالبة بشخصية خاصة في الإنشاد الديني بصوتها الجذاب، إلا أنها تميل أحيانا لقراءة القرآن بأصوات كبار المشايخ، وبشكل خاص تحب أن تحاكي صوت الشيخ سعد الغامدي «لما تسمعها بتحاكي الشيخ سعد الغامدي هتلاقيها بتجيب صوته ونبرته بالظبط».
موهبة «إسراء» لا تقتصر على تقليد كبار المشايخ والمنشدين فقط، بل يصل الأمر إلى قدرتها على تقليد صوت أي شخص تسمعه «ممكن مثلا لو سمعت أي حد في البيت بيقول حاجة تلاقيها بتقلدها، دا غير إن هي أصلا صوتها حلو».
الدعم والمساندة تتلقاهما «إسراء» باستمرار من أختها الكبرى، ويصف والدهما: «أخت إسراء الكبيرة هي أكتر شخص بيشجعها وبتعمل بكل جهد عشان تدعمها عشان تقدر توصل لهدفها، وهي اللي بتدير لها صفحتها على فيس بوك وبتصورها وتنشر فيديوهاتها».
في البداية لم يلتفت والد «إسراء» لموهبتها، ولكنه بمجرد أن أدرك جمال وعذوبة صوتها قرر أن يدعمها:«بمجرد ما نشرتلها فيديوهين لقيت الناس عمالة تتصل بيا، لدرجة إن أي حد بيسمعها بيقولي ليه سايبها كدا».
تعليقات الفيسبوك