أبرزها قاتل السادات.. قضايا ترافع بها المحامي الراحل رجائي عطية
المحامي الراحل رجائي عطية
عقب مسيرة مهنية استمرت أكثر من 30 عاما، رحل عن عالمنا اليوم، رجائي عطية نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، عقب تعرضه لأزمة صحية داخل محكمة جنايات الجيزة، للدفاع عن 9 من محامي الجيزة من بينهم محمود الداخلي، نقيب الجيزة السابق والأمين العام المساعد بمجلس نقابة المحامين، في قضية التجمهر وتعطيل دائرة جنح مستأنف عن العمل وسرقة أجندة الجلسات، رحل بـ«روب» المحاماة تاركا خلفه مسيرة مهنية حافلة بالترافع في أكبر القضايا الوطنية والسياسية.
ماذا قال رجائي عطية عن مهنة المحاماة؟
«المحاماة رسالة وليست مهنة، لأنها في جوهرها حماية للغير» هكذا كان يصف الراحل عن عالمنا اليوم رجائي عطية، مهنة المحاماة في أحاديثه الإعلامية، أحد المهام الرئيسية للمحامي مقاومة الفساد وبث النظام الإصلاحي وتحقيق الخدمات في أسرع صورة ممكنة.
القضايا التي ترافع عنها رجائي عطية
نبغ «عطية» سريعا في أكبر القضايا السياسية التي هزت الرأي العام في مصر، من ملف قضية الجهاد، إلى قضية عصمت السادات، وقضية وزارة الصناعة، وقضية البنوك الكبرى، وقضية علاء وجمال مبارك ضد جريدة الشرق الأوسط، وقضية لوكيربى، وقضية التكفير والهجرة عام 1977، وقضية خالد الإسلامبولي 1982.
ظل «عطية» حريصاً فى كل هذه القضايا على تطبيق القواعد الحرفية المهنية للمحاماة، وحماية حق المتهم، وصون القانون، وذاع صيته في مهنته كمحامٍ بارز، حتى فاز بمنصب نقيب المحامين في 15 مارس 2020م خلفًا لسامح عاشور.
رجائي عطية: راجعت نفسي في الدفاع عن قاتل السادات
وفي حوار تليفزيوني، تحدث فيه نقيب المحامين الراحل رجائي عطية عن ترافعه في قضية قاتل السادات، قال«أنا مش قولت إنه مقتلش ولا القتل حلال ولكن دافعت لتعرف مصر أن الحاكم له حدود لا يفرط في الكرامة الوطنية ولا التراب المصري وبنيت نظريتي على الدفاع الشرعي العام»، ولكن أشار إلى أنه راجع نفسه في تلك القضية، بحسب لقاء تلفزيوني على شاشة قناة dmc، «وقتها كنت مقتنع لكن راجعت نفسي ووجدت أنني من الذين ظلموا أنور السادات ولكنني لم أسكت وفي كل فرصة أقول أنور السادات من أعظم من حكم مصر وشأنه شأن الجوهر يظهر وميضه».
وأشار إلى أنه لم يترك مناسبة إلا وتحدث فيها عن عظمة الرئيس الراحل أنور السادات وحبه لمصر، بعد أن أدرك خطأه في الترافع عن عصام الإسلامبولي، بحسب قوله.