4 مشاهد مؤثرة في حفل توزيع جوائز الأوسكار بعيدا عن «صفعة» ويل سميث
فريق فيلم «CODA» بعد فوزه بجائزة أوسكار أفضل فيلم
شهد حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ94، عددًا من اللحظات المهمة سواء بالنسبة لصناع الأفلام أو للجمهور، ولكن جرى اختزال الحفل في واقعة صفع النجم ويل سميث للممثل الكوميدي كريس روك الذي شارك في تقديم الحفل، بعد سخريته من زوجة الأول جادا بينكيت سميث، لتتصدر تلك الواقعة اهتمام العالم على مدار أيام.
ومن أبرز المشاهد المؤثرة في حفل توزيع جوائز أوسكار، كان فوز الممثل تروي كوتسور بجائزة أوسكار أفضل ممثل في دور مساعد، وذلك عن دوره في فيلم «CODA»، الذي حصل أيضًا على جائزة أفضل وهي المرة الأولى التي يفوز بها ممثل من الصم بتلك الجائزة.
بطل فيلم «CODA» يهدي الجائزة لمجتمع الصم
وأهدى «كوتسور» الجائزة إلى مجتمع الصم في كلمة مؤثرة ألقاها أمام الحضور في مسرح «دولبي» الشهير، كما أشاد بوالده، وشكر مسرح الصم الذي منحه الفرصة لتطوير موهبته كممثل، وحرص في نهاية كلمته على التعبير عن حبه للحضور باستخدام لغة الإشارة.
ودخلت جين كامبيون تاريخ جوائز أوسكار بعد حصولها على جائزة أفضل إخراج عن فيلم «The Power of the Dog» لتكون المخرجة الثانية التي تفوز بالجائزة للعام الثاني على التوالي، بعد عام من فوز كلوي تشاو بالجائزة عن فيلم «Nomadland» في عام 2021، كما أصبحت ثالث امرأة في التاريخ تفوز بالجائزة، ووصفت الفوز بأنه «شرف على مدى الحياة».
وحصل المخرج والممثل البريطاني من أصل باكستاني ريز أحمد، على جائزة أفضل فيلم قصير عن «The Long Goodbye»، ليكون أول مسلم وأول من أصل آسيوي يفوز بتلك جائزة عن الفيلم الذي كتبه وشارك في بطولته، ويستكشف من خلاله هويته كفنان بريطاني باكستاني ويتضمن موسيقى من ألبومه الذي يحمل نفس الاسم.
فريق «The Godfather» يحتفل بالذكرى الـ50 للفيلم
وكان ظهور المخرج فرانسيس فورد كابولا على المسرح برفقة النجمين آل باتشينو وروبرت دي نيرو، على أنغام موسيقى فيلم «The Godfather» مؤثرًا لدرجة كبيرة في الاحتفال بمرور 50 عامًا على عرض الجزء الأول من الفيلم.
وقال المخرج في كلمته: «أعتقد أنني أشعر بأن لحظات كهذه يجب أن تكون صادقة ومختصرة، أنا ممتن جدًا لأصدقائي الرائعين، للمجيء إلى هنا لمساعدتي في الاحتفال معكم بهذا المشروع الذي بدأناه منذ 50 عامًا»، وأنهى كوبولا التكريم بتوجيه الشكر إلى الجمهور المباشر والمشاهدين في المنزل، وإعطاء إيماءة احترام لكل من «باتشينو» و«دي نيرو»، ثم مشاركة دعمه لأوكرانيا في أعقاب الغزو الروسي.