مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي.. تحليلات وابتكار وإدارة علاقات
روبوت
حددت الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مجموعة من المجالات الرئيسية التي يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي فيها، حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي تقديم تحليلات في الوقت المناسب ورؤى قائمة على البيانات، ما يساعد على اتخاذ قرارت أفضل تصب في مصلحة المستخدمين.
تحديد فرص جديدة
واشارت الاستراتيجية، إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع من خلال التنقل عبر الكميات الهائلة من البيانات، اكتشاف فرص ادخار أو دمج جديدة لتحسين العمليات، حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي تبسيط أو مواءمة العمليات التجارية الداخلية حتى في المؤسسات الكبيرة والمعقدة، التي تضم وحدات أعمال كثيرة مثل الحكومة المصرية.
أتمتة المهام اليدوية
وتابعت: «يستطيع الذكاء الاصطناعي أتمتة كثير من المهام التي تستهلك الوقت، مثل العمليات الشهرية أو تقديم تقارير الأداء وتوفير الوقت، ويستطيع الذكاء الاصطناعي من خلال العناية بمزيد من المهام الروتينية، توفير الموارد من أجل مهام تتسم بمزيد من الابتكار والاستراتيجية مثل إدارة العلاقات مع الموردين الرئيسيين».
ويستطيع الذكاء الاصطناعي التقاط موارد بيانات محدثة ذات صلة على سبيل المثال من موارد عامة مثل الإنترنت، وتحديد موردين جدد أو أسواق جديدة، حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي من خلال الوصول إلى كميات هائلة من البيانات الخارجية تحديد موژدین جدد، وتحسين العلاقات مع الموردين إلى أقصى حد، كما يستطيع جعل إدارة العلاقات مع الموردين أكثر ارتباطا بالبيانات.
تقارير موجزة لعرضها وتقديمها لصناع القرار
وأشارت الاستراتيجية، إلى أنّ الذكاء الاصطناعي قد يساعد في إعداد تقارير موجزة لعرضها وتقديمها إلى صناع القرار، من قبل مسؤولين تنفيذیين رئیسیين، وأتمتة إنشاء المراسلات وتوجيهها، والتنقيب في النصوص، خاصة في الوثائق المعقدة مثل النصوص المالية والقانونية، والمشاركة في السياسات المتعلقة بالمواطنين وردود الفعل عليها وقياس الشعور العام، وفهم وصياغة الوثائق، وهذا يعتبر نظام يساعد مكاتب أعضاء مجلس النواب على الاستجابة لطلبات المواطنين من خلال صياغة إجابات باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحسين العمليات المدعوم بالذكاء الاصطناعي استخدام الرؤى المكتسبة من الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لاقتراح وتنفيذ تحسينات في العمليات داخل الحكومة والكشف عن أوجه الخلل.