دعاء اليوم الثامن من رمضان.. يستحب التضرع حتى أذان المغرب (فيديو)
دعاء يمكن ترديده في اليوم الثامن من رمضان وكل وقت
على الرغم من عدم ثبوت دعاء مخصص لكل يوم من أيام شهر رمضان المبارك إلا أنَّه من باب استحباب الدعاء في وكل وقت وحين فإن التقرير التالي يستعرض ما يمكن ترديده في دعاء اليوم الثامن من رمضان أو أي يوم لاسيما تحري ساعة الاستجابة وقت الإفطار عند أذان المغرب، وفي حديث رواه أبو هريره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم الصَّائمُ حتَّى يُفطرَ والإمامُ العادلُ ودعوةُ المظلومِ يرفعُها اللهُ فوق الغمامِ وتُفتَّحُ لها أبوابَ السَّماءِ ويقولُ الرَّبُّ وعزَّتي لأنصُرنَّك ولو بعد حينٍ».
دعاء اليوم الثامن من رمضان قبل أذان المغرب
وبخصوص دعاء اليوم الثامن من رمضان قبل أذان المغرب فيستحب للصائم الدعاء في كل يوم بما يريده من الله تعالى وهذا لمُطلَقِ الصَّائمينَ وخُصوصًا في رَمضانَ؛ فعلى الصَّائمِ أنْ يَغتنِمَ هذا الوقتَ ويَدْعو بحُضورِ قلْبٍ وإيقانٍ بالإجابةِ في وقْتٍ تُرْجى فيه الإجابةُ؛ فإنَّه وَقْتُ ذُلٍّ وانكسارٍ بينَ يدَيِ اللهِ تَعالى، مع كونِه صائمًا ويُكرِّرُ الدُّعاءَ، وعندَ ابنِ ماجَة عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما، قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّ للهِ عندَ كلِّ فِطْرٍ عُتَقاءَ، وذلك في كلِّ ليلةٍ»، فمَن دعا ربَّه بقلْبٍ حاضرٍ ودُعاءٍ مَشروعٍ وهو صائمٌ، ولم يَمنَعْ مِن إجابةِ الدُّعاءِ مانعٌ كأكْلِ الحرامِ ونحوِه؛ فإنَّ اللهَ تَعالى قد وعَدَه بالإجابةِ.
دار الإفتاء المصرية
ويقول الله تعالى في كتابه العزيز «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» إذ حثنا المولى عز وجل على التضرع إليه والدعاء بما نشاء، كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث رواه أبو هريرة «للصَّائمِ فرحتانِ: فرحةٌ حينَ يفطرُ وفرحةٌ حينَ يَلقى ربَّهُ».
وقد نشرت دار الإفتاء المصرية عددًا من الأدعية يمكن ترديدها بخصوص دعاء اليوم الثامن من رمضان أو أي يوم في الشهر الفضيل لاسيما وقت أذان المغرب ومنها ما يلي:
دعاء للشيخ الشعراوي
كما نشرت دار الإفتاء دعاءً للشيخ الشعراوي قال فيه: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الخاتم ورحمة الله للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد فإني استهل دعائي بما استهل به كتابك الكريم «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)».
وواصل الشيخ الشعراوي في دعائه قائلا: «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
واختتم بقوله: «اللهم إنك شرعت السؤال راحة بال وإلا فماذا نسأل وقد أعطيتنا قبل أن نعرف كيف نسأل، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد رحمة الله للعالمين وخاتم الأنبياء والمرسلين».