طائرتا الدبيبة وباشاغا تحطان في دول الجوار.. محاولات أخيرة للبقاء
زيارات خارجية للدبيبة وباشاغا لحشد دعم عربي ودولي
فتحي باشاغا والدبيبة
أفادت مصادر رسمية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، بأن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، يتوجه رفقة عدد من الوزراء ورئيسي جهازي الأمن الداخلي والمخابرات ورئيس الأركان بحكومته إلى الجزائر، في زيارة رسمية، وفقا لما نشرته منصة «حكومتنا» في خبر عاجل منذ قليل.
باشاغا يسعى للتقرب من الوزراء المستقيلين من حكومة الدبيبة
وتأتي تلك الزيارة في أعقاب أنباء مُسربة حول محاولات رئيس الحكومة المكلفة فتحي باشاغا من التقرب إلى بعض الوزراء المستقيلين في حكومة الدبيبة، بينهم وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج وأعضاء بمجلسي النواب والدولة ووزراء سابقين، خلال عدة لقاءات وزيارات سرية بالعاصمة التونسية، في مطلع الأسبوع الجاري.
ويسعى رئيس الحكومة المكلفة، الذي تم تعيينه بواسطة مجلس النواب الليبي، في فبراير الماضي، إلى توسيع دائرة تقاربه مع القادة العسكرية في مدينة مصراته، خاصة مختار الحجاوي ومحمد الحصان ومحمد الخباشة، وذلك في إطار استعداداته النهائية لتسلم السطلة من عبد الحميد الدبيبة في أقرب وقت ممكن، بحسب عدة تقارير محلية ودولية .
وساطة تركية للوصول إلى اتفاق مشترك بين الحكومتين
أكدت صحيفة «لوبينيون» الفرنسية، وجود وساطة تركية بين باشاغا والدبيبة، لحل أزمة النزاع الحالي على انقسام السلطة، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر خاصة لـ«الوطن» في وقت سابق، أن مساعي إسطنبول ستبوء بالفشل بسب عدم قدرتها على تحقيق الشرط الرئيسي لعبد الحميد الدبيبة.
ويتمثل ذلك الشرط بحسب المصادر، في تقديم ضمانات تُمكن الدبيبة من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، في الوقت الذي يستحيل تحقيق ذلك خاصة عقب ثبوت عدم حصوله على شهادة جامعية «شرط أساسي للترشح».
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة المكلفة عثمان عبد الجليل، إن الحكومة أصبحت تتلقى تعاونا دوليا كبيرا، خاصة من الأمم المتحدة، وذلك للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الأزمة الليبية الحالية.