دار الإفتاء تكشف عن بدائل إفطار الصائمين في الحوائج والأزمات «فيديو»
إفطار الصائمين
نشرت دار الإفتاء المصرية مقطع فيديو توضح فيه بدائل إفطار الصائمين في الحوائج والأزمات، عندما تتعرض البلاد لأزمات مثل أزمة كورونا، ويأتي هذا الفيديو من منطلق دور درار الإفتاء في نشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيح.
بدائل إفطار الصائمين
وأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن بدائل إفطار الصائمين في الحوائج والأزمات، وذلك في حالة إذا كانت البلاد تمر بأزمات، فتكون البدائل حسب المتاح، فالإنسان الذي لا يتاح له إخراج وجبات جاهزة يمكن له أن يتصدق بالقيمة، وهي قيمة الإطعام ينفقها على الفقراء والمساكين.
إخراج شنطة رمضان
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من بدائل إفطار الصائمين في الحوائج والأزمات، هو أن يخرج مواد تموينية، وأطعمة جافة يعطيه للفقراء والمساكين، أو لمن شاء، وذلك لأن هذا الإفطار ليس قاصر على الفقراء والمساكين، فقد يكون لفقير أو مقتدر أو ميسور الحال، أو غني، فالإفطار الأمر فيه على السعة ومطلق لجميع الناس.
إخراج الطعام في صورة مواد تموينية
وأشار الدكتور محمود شلبي، إلي أن الشخص إذا تعذر أن يفطر الصائمين فهناك البدائل، من إخراج المال، أو إخراج الطعام في صورة مواد تموينية مثل شنطة رمضان، ولا يشترط إفطار الصائمين بالطعام الجاهز في الأزمات، والأمر فيها على السعة، والأمر فيه على المتاح، ومن رحمة الله سبحانه وتعالي أنه لم يقصر الصدقة أو إفطار الصائمين على كيفية واحدة.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي عندما قال من فطر فيه على تمرات أو لبن أو ماء، كل ذلك تعداد للأمور وتنوع وسعة على المسلمين، فيما يمكن أن يفطر به الصائم لينال الأجر والثواب، لذلك الأمر حسب المتاح، مع مراعاة الظروف والأجواء العامة، فإذا كان المتح الإطعام يطعم، وإن لم يكن متاح الإطعام فعليه بالبدائل.