تعلَّم فنون الطهي على يد والدته، وأصبح بارعاً فى إعداد الطواجن والمحاشي والصواني وغيرها من الأصناف الشهية، حتى اشتهر بين زملائه بأنه «أشطر شيف»، بجانب تميزه فى مجال التمثيل ومهارته فى الأداء أمام الكاميرا، يشعر الفنان عمرو عبدالعزيز بسعادة خاصة حين يقف داخل المطبخ لإعداد المأكولات المفضلة لدى أصدقائه، ليجتمع بهم على مائدة إفطار رمضان، لعل أبرز الأنواع التى تميزه هي ورق العنب بشرائح اللحمة.
عمرو عبدالعزيز فاز بلقب «أشطر شيف»
يحكى «عمرو» أنه يُحب استضافة أصدقائه، وإعداد أصنافهم المفضلة: «لازم أعزمهم كل سنة فى النص التاني من رمضان، وعارف كل واحد بيحب إيه وبعمله له»، إذ أن الفنان نضال الشافعي من عشاق ورق العنب، بينما يفضل الفنان إدوارد البيكاتا بالمشروم، وتحب الفنانة بشرى ومنة فضالي المسقعة.
أسرار الطبخ تعلمها «عمرو» من والدته، التي يقيم معها، نظراً لتميزها فى إعداد الأصناف المختلفة، وأصبح يخوض التجربة ونجح فيها، متذكراً أول مرة قرر الدخول فيها للمطبخ حينما كان في الصف الثالث الإعدادي، وأحضر البيض لسلقه ووضعه على النار ونسي وضع الماء، فحدث ما لم يكن يتوقعه: «سمعت صوت قنابل فى المطبخ».
مواقف طريفة بالمطبخ
ذكريات طريفة يرويها الفنان الشاب بنبرة سعيدة، منها حين كان يعد أكلة صيادية السمك، وجاءته مكالمة من صديق دراسة قديم يعيش فى ألمانيا، وسرح معه فى الكلام وبعدها شم رائحة شياط: «بدل ما ألاقي الرز بُنى لقيته أسود متفحم».
أفضل تعليق استقبله «عمرو» على طبخه كان من صديق خارج الوسط الفني، قال له نصاً: «دى عمايل ست بيت شاطرة»: «ساعتها كنت عامل مكرونة بالبشاميل، وقال لي لو ما كُنتش عاملها قدامي ما كُنتش هصدقك، لأن ده مش نفس راجل».
تعليقات الفيسبوك