نادية عمارة تشرح معنى «الشفاعة» في الإسلام «المساعدة في الخير والشر»
نادية عمارة
قالت الداعية الإسلامية، نادية عمارة، إن الشفاعة الحسنة مذكورة في القرآن الكريم «مَّن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُۥ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُۥ كِفْلٌ مِّنْهَا ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ مُّقِيتًا»، لافتة إلى أن الشفاعة تعنى المساعدة والمعاونة سواء في الخير أو في الشر كما بيّن القرآن الكريم.
حث النبي المؤمنين على مساعدة بعضهم البعض
وأوضحت عمارة خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة» المذاع على فضائية «ON»، أن الشخص الذي يساعد على فعل الخير يحصل على ثواب أما من يعين على فعل الشر فعليه وزر لأنه تشفع في فعل الشر، مشيرة إلى أن الشفاعة الحسنة تكون دائما فيما استحسنه الشرع، متابعة: «النبي محمد كان عند يأتي إليه سأل قال اشفعوا تأجروا، والعلماء فسروا الحديث بأنه يحث المؤمنين بأن يكون شفعاء في فعل الخير».
نصائح النبي محمد للمؤمنين
وأشارت الداعية الإسلامية، إلى أن النبي محمد قال إنه من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، مبينة أن المؤمن الحق يريد أن يساعد إخوانه وباقي البشر في مشكلاتهم وكروبهم المختلفة وقد تكون المساعدة بالمال أو العلم أو التوجيه أو النصيحة.