شيخ الأزهر: فريق من السلفيين تسبب في «فتنة الحنابلة»
الدكتور أحمد الطيب
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن السلفيين ليس جميعهم سيئين، ولكن منهم فريق متشدد وحدثت من قبل فتنة الحنابلة، وكانوا يضربون الناس في الطرقات، والآن هم أيضًا متشددون، معقبًا: «اللي بيقطعوا رؤوس الناس دول علشان إيه، كفروهم».
الطيب: النبي لم يأمرنا بقتل الكفار بسبب المعتقد
وأضاف «الطيب»، خلال حواره ببرنامجه «حديث الإمام الطيب»، ويقدمه الإعلامي رضا مصطفى، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه في حال كان الكفر في حد ذاته سببًا أو موجبًا لإراقه دم الكافر فيجب قتل الكفار جميعًا، وهو الأمر الذي لم يقم به النبي صلي الله عليه وسلم ولم يأمرنا به، ولكن بالنسبة للمتشددين فيعتبرون أن كل من كفر فدمه حلال ويجب تتبعه لقتله.
وأوضح شيخ الأزهر أن مثل تلك الحركات المتطرفة هي مجرد حركات ومن خلفها إناث يخططون لتشوية صورة الإسلام، معقبًا: «خدنا فترة تطلع لينا أفلام داعش بمناظر بشعة وفيها قطع للرؤوس، وده كان دورهم وانتهي علشان الناس في الغرب تقول هذا هو الإسلام، وهذا هو محمد وهؤلاء هم المسلمين، ولما كملت الصورة الظاهرة دي اختفوا».
تقسيم المذنبين عند أهل السنة والجماعة
وأكد أن أهل السنة والجماعة يقسمون الذنوب والمذنبين إلى الآتي: التائب معفو عنه لا خلاف في ذلك وسيكون ناج ولا خلاف أنه في الجنة وأن الله سيغفر له، ومن تغلب حسناته سيئاته في يوم الحساب فهو بإجماع المسلمين معفو عنه ولا يري النار أبدًا.
وتابع: «بالنسبة للمذنب بالكبائر ولا يتوب، فرأي جمهور أهل السنة قديمًا وحديثًا يرون أنه سيموت وهو مصر على كبيرته، ولم يقولوا أن هذا الشخص في النار ولم يحتموا ذلك، ولكن قالوا أمره مفوض إلى الله».