15 عاماً على اختفاء الطفلة مادلين.. من الاشتباه بوالديها إلى قاتل ألماني
الطفلة البريطانية مادلين ماكان
تحل اليوم الذكرى الـ 15على اختفاء الطفلة البريطانية «مادلين ماكان»، صاحبة الأربع سنوات، والتي شكلت قصة اختفاءها لغزاً حير العالم، لتصبح قصتها هي القضية الأشهر ليس فقط على مستوى دولتها بريطانيا وإنما على مستوى العالم، لدرجة جعلت محطات تليفزيونية عالمية تحقق في واقعة اختفائها وجعلت منصات شهيرة لعرض الأفلام مثل «نتفليكس»، تسعى لتوثيق قصتها التي ما زال الغموض يغلفها حتى الآن رغم مرور 15 عاماً.
منشور مؤثر لوالديها
وعادت قصة الطفلة المختفية مرة أخرى، عندما خرج والداها اليوم، في ذكرى اختفائها الـ 15 في منشور مؤثر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «على الرغم من أن انعدام اليقين يخلق الضعف، والمعرفة واليقين يمنحان القوة، ولهذا السبب فإن حاجتنا إلى الإجابات، من أجل الحقيقة، أمر ضروري»، بحسب ما نقلته شبكة سكاي نيوز عربية.
المنشور الذي كتبته أسرة «مادلين»، تعاطف معه العديد من المتابعين لقصة الطفلة، التي لو كانت حية حتى الآن، لأصبحت شابة في الـ 19 من عمرها، والتي لمست قلوب العالم نتيجة لصورتها البريئة التي انتشرت على نطاق واسع بالإضافة إلى أن قصة اختفائها جاءت أيضاً محيرة.
وتعود قصة اختفاء الطفلة مادلين ماكان إلى الثالث من مايو عام 2007، عندما اختفت الطفلة من غرفة نومها، أثناء قضاء عطلة الصيف مع والديها في دولة البرتغال بأمريكا الجنوبية.
3 دول تحقق في اختفائها
ورغم التحقيقات التي أجرتها 3 دول مختلفة في بريطانيا وألمانيا والبرتغال لم تصل إلى الطفلة أو سبب اختفائها، ما جعل الأم والأب محل اشتباه وجرى التحقيق معهما أيضًا ولكن لم تصل التحقيقات إلى أي نتائج ولم يتمكنوا من فك لغز الطفلة الصغيرة صاحبة الأربع سنوات وقت اختفائها.
وفي 2020 عاد ملف الطفلة المختفية إلى الواجهة، مرة أخرى، بعدما توصلت الشرطة الألمانية إلى مشتبه به، سبق وأن تورط في حوادث اعتداء جنسي على أطفال، وهو الأمر الذي شكل بارقة أمل لوالدي الطفلة الذين يريدون معرفة ماذا حدث لطفلتهما الصغيرة، ولكن الشرطة البرتغالية خرجت ونفت وجود أي صلة بين قصة الطفلة المختفية وبين المشتبه به الألماني الذي كان يدعى كريستيان بوكنر، ويبلغ من العمر 43 عاماً، لتستمر قضية الطفلة مادلين ماكان في الغموض الذي يعتريها حتى لحظات كتابة هذه السطور.