ما حكم صيام 6 أيام من شوال؟.. الإفتاء تجيب: سنة عن النبي
دار الإفتاء
شهر شوال هو شهر عيد الفطر المبارك، وفي هذا الشهر كذلك يتجه البعض إلى صيام 6 أيام من هذا الشهر، وهذا ما يثير جدلا كبيرا بين المواطنين في الشارع المصري، حيث أن بعضا من المسلمين يرى أن صيام 6 أيام من شهر شوال غير جائز شرعا، والبعض الآخر، يرى أن صيام 6 أيام من شوال أمر جائز شرعا.
صيام 6 أيام من شوال تجارة مع الله
ونظرا للجدل الواسع، الذي تمت إثارته حول حكم صيام 6 أيام من شهر شوال، أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم السليم حول صيام 6 أيام من شهر شوال، في فيديو للدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عبر القناة الرسمية على موقع «يوتيوب»، أن صيام 6 أيام بعد رمضان وتحديدا في شهر شوال، هو سنة عن سيدنا محمد صلى الله عليه الصلاة والسلام.
وأوضح أمين الفتوى بالدار أن الصيام في شهر شوال بعد رمضان، يعد تجارة مع الله عز وجل، وهي من الأمور التي كان النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلمها للأمة الإسلامية، وهذا كي لا ينقطع العبد عن عبادة الله عز وجل، حيث قال وسام: «النبي يعلمنا التجارة مع الله، وألا ننقطع عن الصوم والعبادة، فكان من الممكن أن يفرض علينا الصوم السنة كلها، لكن الله علم ضعفنا فبدل لنا الأمر بست أيام مضافة إلى شهر رمضان».
مجموع الصيام 360
ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن صيام عدد 6 أيام في شهر شوال بعد رمضان يجعل إجمالي عدد أيام الصيام 36 يوما، وبما أن الحسنة تساوي 10 أمثالها، فيصبح إجمالي الثواب 360 يوما أي بإجمالي عدد أيام السنة، حيث قال: «رمضان ثلاثون يومًا بالإضافة إلى ست من شوال فصاروا 36 يومًا والحسنة بعشرة أمثالها فصار المجموع 360 يومًا أي عدد أيام السنة».