خالد الجندي: أتمنى أن تكون قرارات وزير الأوقاف صفعة على «ذقون المغرضين»
الجندي: «يجي واحد طلعت له دقن وعايز يشتغل بعد الضهر يقول انا بقيت شيخ»
![الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/10894075381651844260.jpg)
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن مصر قضت أمتع رمضان في طاعة الرحمن، في ظل التعليمات المنظمة للمساجد، موضحًا: «ما أُغلق مسجد وما عُطلت صلاة وما مُنعت صلاة، وما منعت صلوات الجماعة، وتمّ تفويت الفرصة على أعداء الأمة والبلد والمغرضين والمثبطين والمحبطين الذين يريدون النيل هذا البلد وأبنائه والتشكيك في تدين المواطنين الشرفاء والمسؤولين».
المشايخ لا يعرفون الإجازات بعد رمضان
وأضاف الجندي في حلقة اليوم من برنامج «لعلهم يفقهون»، على قناة dmc: «سعدنا بالمؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وأعلن فيه عودة النشاط الديني للمساجد بكامل طاقتها، ولا يوجد مغلق أو زاوية مغلقة أو مسجد معطل عن خبة الجمعة أو الدروس، والمشايخ لا يعرفون الإجازات، وأتمنى أن تكون هذه القرارات صفعة على ذقون المغرضين والمشككين وأعداء الإسلام والوطن، الذين باعوا الوطن بدراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين».
المساجد لن تُغلق إلا بعد صلاة العشاء
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: «بعد رمضان ما أخذ شيخ إجازة وما تعطل مسجد عن أداء وظيفته وما عُطل منبر عن خطبة الجمعة وما عطلت أعمدة مسجد عن دروس العلم وحلقات القرآن، ووزير الأوقاف أعلن أن استجابةً لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي ستعمل المساتجد بكل طاقتها ولا تغلق المساجد إلا بعد صلاة العشاء».
وأكد، أن قرارات وزير الأوقاف دليل على عدم وجود مكيدة وخلافه، لكنها جاءت بعد الرجوع إلى لجنة إدارة أزمة كورونا، فهي لجنة قومية منوط بها مراقبة النشاط الصحي وتطور الأوبئة.
البعض يفخخ المنابر
وأوضح: «ميجيش واحد يجرب حظه بيشتغل شغلانة تانية بعد الضهر ويقول أنا هبقى شيخ عشان نبتت له لحية أو ارتدى جلباب ويقول أما أدخل المسجد وأجرب حظي في عباد الله.. أي واحد يتولى الدرس لا بد أن يكون مصرحا له من وزارة الأوقاف، يجب أن نحترم النظام، وميجيش واحد يقول إن الشيخ الفلاني اتمنع من الخطابة، لا بد أنْ نعلم السبب، فقد يكون محرضا أو غير حاصل على تصريح، يجب أن نتحدث بالكلام الذي يجمع ولا يحرض، والبعض يفخخ المنابر، ويحوله إلى لغم أو قنبلة أو وسيلة من وسائل التدمير، فتخرج من صلاة الجمعة في حالة من حالات الشحن».