«بورتريه» بالكلمات لـ«الكبير»
قاعدة جماهيرية كبيرة حظى بها الفنان أحمد مكي، وخاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل الكبير أوي 6، وانتشاره الواسع بين المشاهدين حتى اعتبره أغلب المتابعين أنه من أفضل الأعمال الدرامية في السباق الرمضاني هذا العام، وراح الكثير منهم يزف بطريقته الخاصة حبه وإعجابه بـ «مكي» وقدراته التمثيلية، وكان من بينهم كريم راضي، الطالب بالفرقة الأولى كلية الصيدلة والذي تمكن من رسم «بورتريه» لـ«الكبير»، مستخدمًا مجموعة من الكلمات بشكل متكرر.
روى «كريم»، صاحب الـ21 عامًا، ابن مركز أبو حماد محافظة الشرقية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه عاشق لفن الرسم منذ صغره، وهو ما تكون لديه من خلال والدته؛ إذ كانت تشجعه على الرسم دائمًا وتحثه على تطوير قدراته ومهاراته: «لما كبرت بدأت أطور نفسي وأتعلمت رسم البورتريه بالقلم الرصاص، وكمان أتعلمت فن البوب آرت والرسم الديجيتال»، مضيفًا أنه دائمًا ما يحاول تعلم طرق الرسم المختلفة بل وابتكار طرقًا جديدة، منها الرسم بالكلمات التي مارسها للمرة الأولى في «بورتريه» لـ«الكبير».
«أنا بحب أحمد مكي جدًا وبحب كل أعماله، وخاصة مسلسل الكبير أوي الجزء السادس».. بهذه الكلمات أوضح «كريم» سبب رسمه للفنان أحمد مكي، موضحًا أنه اختار أن يزف له هذا الحب بطريقته الخاصة والمختلفة، ولذلك ابتكر طريقة الرسم بالكلمات، لافتًا إلى أنه استخدم كلمة «مكي»، بالإضافة إلى أسماء كافة الأعمال الفنية التي قدمها، وراح يُكررها على اللوحة حتى شكَّل بها وجه «الكبير».
أكثر من 500 كلمة احتاج الشاب العشريني إلى تكرار كتابتها على لوحته البيضاء ليشكل من خلالها ملامح فنانه المفضل، وبالرغم من المجهود الكبير الذي بذله خلال رسم «البورتريه»، إذ استغرق منه نحو 3 ساعات، إلا أنه وجد متعة كبيرة خلال هذا الوقت: «الرسمة عجبتني وبعدها استخدمت نفس الطريقة ورسمت الفنان تامر حسني»، بحسب «كريم»، الذي أوضح أنه يتمنى أنه يكون لديه «جاليري» خاص به لعرض أعماله الفنية، إلى جانب حلمه بأن يكون أحد الرسامين في شركة «والت ديزني».
تعليقات الفيسبوك