تمثال أبو الهول
حالة من الجدل أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ الساعات المتأخرة، مساء أمس، تسبب بها منشورًا على «فيسبوك»، مرفق به صورا لتمثال أبو الهول وبعض مقاطع فيديو أظهرت التمثال مغمض العينين، وجرى مقارنتها ببعض الصور القديمة التي أظهرت فارقًا بين الصورتين، وبدا أبو الهول مغلق العينين بوضوح.
تفسيرات عديدة أعقبت ظهور تمثال أبو الهول بهذه الصورة، أولها رد وزارة الآثار على الواقعة، مؤكدة أنّ هذه الصور المتداولة ليست لـ تمثال أبو الهول، بل هي مستنسخ صُنع منذ عدة سنوات بالصين، وهي الصورة التي تظهر بها العين غائرة جدا.
ومن بين التفسيرات التي وردت بشأن تمثال أبو الهول، ما ذكرته خبيرة الطاقة والمكان الدكتورة مها العطار، في منشور عبر صفحتها على «فيس بوك»، قائلة إنّها منذ عدة ساعات نشرت على صفحتها صورة مجلة «تايم الأمريكية» لصورة ترامب وهو يستند على المسلة المصرية وهي في حالة تكسير، ثم حدث أن ظهر اليوم أبو الهول حارس مصر مغلق العينين عن طريق السحر، وذلك بالتزامن مع بداية اكتمال القمر اليوم والذي يسبق حركة الخسوف الكبير، إذ أنّ هذا الشهر هو شهر النارين المرتبط بالحرائق والأحداث الكبيرة والخيانات.
وتابعت: «ارتباط طاقة النار مع طاقة الماء لخسوف القمر تحدث طاقات سالبة في المكان.. الآن تضح الرؤيا أكثر وأكثر إن الأحداث العالمية المقبلة ترتبط بمصر، علاقة القمر بأبو الهول والأحداث العظيمة المقبلة، وعلى فكرة حدث أبوالهول ليس الأول في حركة التماثيل، راجع تمثال الملك رمسيس الثاني وزوجته في بهو المتحف المصري وتغيير حركة يد التمثال من 99 عاما.. وافتكر عندما يغمض الحارس عينه ستحدث الاختراقات».
وردًا على ما أثير، تقول عبير فؤاد خبيرة الأبراج والفلك، إنّ ظهور أبو الهول مغمض العينين ليس له أي علاقة بعلم الفلك، موضحة أنّ ما حدث ماهو إلا مجرد «فرقعة إعلامية».
وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن» تقول خبيرة الفلك، إننا نشهد حاليًا تراجع كوكب عطارد والذي بدأ منذ 10 مايو ويستمر حتى 3 يونيو، وهو ما يمكن أن يتسبب في بعض الأحداث الكبيرة مثلا الحرائق وتعطيل وسائل الاتصالات والتواصل الاجتماعي أو تأخر في مواعيد القطارات والطيران، إلا أن هذا التراجع في كوكب عطار لا يمكنه أن يتسبب في تغيّر الأشياء الجامدة: «مش لدرجة إن أبو الهول يغمض عينه يعني».
تعليقات الفيسبوك