داعية يوضح أساب دخول الجنة من وصايا النبي.. اغتنمها الآن
أساب دخول الجنة من وصايا النبي
تحدث الشيخ أحمد صبري، الداعية الإسلامي، عن أسباب دخول الجنة من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم، التي على المسلم أن يغتنمها ليحصل على الأجر ويدخل الجنة، مؤكدا أن هناك حديث للنبي صلى الله عليه وسلم، تحدث فيه عن أسباب دخول الجنة، وهذه الأسباب كنز كبير على السلم أن يغتنمه ولا يفرط فيه.
أساب دخول الجنة
أوضح الداعية أحمد صبري، في تصريحات لـ«الوطن»، أن أسباب دخول الجنة جاءت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «خصلتانِ، أو خَلَّتانِ، لا يُحافِظُ عليهما عبدٌ مسلِمٌ إلَّا دخل الجنَّةَ، وهما يسيرٌ، ومن يعملْ بهما قليلٌ: يُسَبِّحُ اللهَ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ عشرًا، ويحمَدُهُ عشرًا، ويُكَبِّرُهُ عشرًا، وذلِكَ خمسونَ ومائَةٌ باللسانِ، وألفٌ وخمسُمِائَةٍ في الميزانِ، ويكبرُ أربعًا وثلاثينَ إذا أخذَ مضْجِعَهُ، ويحمدُ ثلاثًا وثلاثينَ، ويسبحُ ثلاثًا وثلاثينَ، فذلِكَ مائَةٌ باللسانِ، وألفٌ في الميزانِ قال: فلقدْ رأيتُ رسولَ اللهِ يعقِدُها بيدِهِ قالوا: يا رسولَ اللهِ كيف هما يسيرُ، ومن يعملْ بهما قليلٌ، قال: يأتي أحدَكم يعني الشيطانُ في منامِهِ فينوِّمُهُ قبلَ أنْ يقولَ، ويأتيه في صلاتِهِ، فيُذَكِّرُهُ حاجَتَهُ قبلَ أنْ يقولَه».
وصايا النبي لدخول الجنة
وأضاف «صبري»، أن شرح حديث أسباب دخول الجنة هو: خَصلَتان، أو خَلَّتان، أي: صِفَتان لا يُحافِظُ ويُداوِمُ علَيهما، يعني: على هاتَينِ الخَصْلتَينِ عبدٌ مسلمٌ إلَّا دخَل الجنَّةَ، هُما يَسيرٌ، أي: إنَّ هاتَيْن الخَلَّتَين عَمَلُهما سَهلٌ وخفيفٌ، ولكنْ مَن يَعمَلُ بهما ويُداوِمُ عَليهِما عدَدُهم قليلٌ، أما معنى يُسبِّحُ في دُبُرِ أي: بَعدَ كُلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ عَشرًا، عشْرَ مرَّاتٍ، ويَحمَدُ اللهَ عَشرًا، ويُكبِّرُ اللهَ عَشرًا، فذلك العمَلُ خَمسونَ ومِئةٌ باللِّسانِ؛ لأنَّها تُفعَلُ خمسَ مرَّاتٍ في اليومِ واللَّيلةِ كلَّ مرَّةٍ ثلاثون، ومَجموعُهم مِئةٌ وخَمسون، وألفٌ وخَمسُ مِئةٍ في الميزانِ، يَعني: أنَّها تَكونُ مُضاعَفةً؛ لأنَّ الحسَنةَ بعَشرِ أمثالِها.
حديث أسباب دخول الجنة
وتابع الداعية الإسلامي: أما الخصلة الثانية في قوله صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: ويُكبِّرُ أربعًا وثَلاثينَ إذا أخذ مَضجَعُه، يَعني: إذا أراد النَّومَ، ويَحمَدُ ثَلاثًا وثَلاثين، ويُسبِّحُ ثلاثًا وثَلاثين، فذلك العَملُ عددُه مِئةٌ باللِّسانِ، وألفٌ في الميزانِ يَعني: مُضاعَفين، ثمَّ قال عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو: فلَقَد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَعقِدُها بيَدِه، يعني: يَعُدُّها بأصابِعِه؛ يُكبِّرُ ويُسبِّحُ ويُهلِّلُ.
دخول الجنة
أشار الداعية أحمد صبري، إلى أن النبي سأل الصَّحابةُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فقالوا: يا رسولَ اللهِ، كيف هُما يَسيرٌ ومَن يَعمَلُ بهِما قليلٌ؟ قال: يَأتي أحَدَكم يَعني: الشَّيطانَ في مَنامِه، ويُوسوِسُ له، فيُنوِّمُه قبلَ أن يَقولَه، يَعني: قبلَ أن يَقولَ هذا الذِّكرَ، ويأتيه في صَلاتِه فيُذكِّرُه حاجةً، أي: مِن حاجاتِ الدُّنيا وأشغالِها حتَّى يَنصرِفَ مِن صلاتِه قبلَ أن يَقولَها.