أمين عام الناتو: دعم كبير لانضمام فنلندا والسويد إلى الحلف
أمين عام حلف الناتو
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الامريكية، خلال وجوده في دافوس، بأن الدول الأعضاء في الناتو، تدعم على نطاق واسع انضمام فنلندا والسويد كعضوين، متابعا أنه واثق من أن الناتو سيجد حلاً للمخاوف التركية، بشأن طلب عضوية البلدين.
الناتو على اتصال وثيق مع ستوكهولم وهلسنكي وأنقرة
وأضاف: «عندما يشعر أحد الحلفاء بالقلق، فإننا نفعل كما نفعل دائمًا في الناتو، ونجلس ونبحث عن حل، وعادة نجد حلا وأنا واثق من أننا سنجد ذلك أيضا في هذه الحالة، ومن المهم للدول الأعضاء الاعتراف بأن تركيا حليف مهم، كما أن لها أهمية في الحرب ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، وأيضًا في التعامل مع روسيا في البحر الأسود».
وقال ستولتنبرج: «نحن على اتصال وثيق مع ستوكهولم وهلسنكي وأنقرة وأنا واثق من أننا سنكون قادرين على إيجاد حل»، مضيفًا أنه يتوقع أن تحتج روسيا، إذا قرر الناتو قبول الدولتين العضوين الجديدين، ومن أجل الحصول على العضوية، لفنلندا والسويد يجب أن يكون هناك اتفاق من قبل 30 من حلفاء الناتو الحاليين، وقالت تركيا إنها لن تدعم انضمامهما ما لم يتم تلبية مطالب معينة.
وفد من السويد وفنلندا يحاول حل مسألة الانضمام للحلف
من جانبه، قال وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو، إن فنلندا والسويد سترسلان وفدين إلى أنقرة يوم غد لمحاولة حل المعارضة التركية لطلباتهما الخاصة بالعضوية في الحلف العسكري للناتو، إذ أدت اعتراضات أنقرة إلى كبح جماح ما تأمل السويد وفنلندا أن يكون عملية انضمام سريعة حيث يتطلع البلدان إلى تعزيز أمنهما في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال هافيستو خلال حلقة نقاش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: «نحن نتفهم أن تركيا لديها بعض مخاوفها الأمنية فيما يتعلق بالإرهاب، ونعتقد أنه يمكن تسوية هذه القضايا، قد تكون هناك أيضًا بعض القضايا التي لا ترتبط مباشرة بفنلندا والسويد ولكن ترتبط بشكل أكبر بأعضاء الحلف الآخرين».