اختبار المستضدات والمناعة الإنزيمية.. طرق الكشف عن الإصابة بجدري القرود
جدري القرود
لا يزال مرض جدري القرود حديث العالم، بعد تخطيه حدود 14 دولة وسط مخاوف من السلطات الصحية في دول العالم من تفشيه على غرار جائحة كورونا.
وفي هذا الشأن، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس جدري القرود يمكن اكتشاف الإصابة به بعدة فحوصات طبية، وهي المقايسة المناعية الإنزيمية، واختبار المستضدات، واختبار PCR، وعزل الفيروس بواسطة زرع الخلايا.
فحص المقايسة المناعية الإنزيمية
أولا بالنسبة لفحص المقايسة المناعية الإنزيمية، فهو اختبار كيميائي حيوي لتحديد الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة، ويعتمد الفحص على استعمال عينات من الدم أو سوائل الفم أو البول من المريض، وبحسب تصريح الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والفيروسات ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، لـ«الوطن» فإن نتائج هذا الاختبار قد تكون النتيجة ايجابية حال الإصابة وسلبية في حال عدم الإصابة.
اختبار المستضدات
أما عن الاختبار الثاني،«اختبار المستضدات»، هو اختبار شبيه بالمسحة، بحسب قول الدكتورة نهلة، حيث يتم عن طريق تحليل عينات من الأنف أو اللعاب للشخص، للكشف عن وجود مستضد فيروسي للشخص المشتبه في إصابته.
زرع الخلايا
وأما الاختبار الثالث وهو«زرع الخلايا» تعتمد آليته على عزل الفيروس بواسطة زرع الخلايا المسحوبة من الشخص المشتبه في إصابته داخل جسم حيوان، وبعد فترة، يتم أخذ عينة من الحيوان المضيف، لإخضاعها للتحليل، وإذا ظهرت تشوهات خلوية واضحة داخل الحيوان، فإن هذا يشير إلى وجود عدوى فيروسية.
تحليل الـpcr
وأخيرا تحليل pcr هو نفس التحليل المستخدم للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، ويؤخذ من خلال الأنف، فهو طريقة دقيقة للكشف عن وجود فيروسات مختلفة، ويمكن من خلاله تحديد كمية الفيروس لمتابعة نشاطه وسير العلاج حتى تمام التعافي من المرض.