باشاغا يعتمد سرت مقرًا لحكومته.. وعقيلة صالح: من يساند الدبيبة سيعاقب
«صالح»: لا يمكن لحكومة الدبيبة الإشراف على الانتخابات
رئيس البرلمان الليبي وباشاغا
مفارقة غريبة تلك التي شهدتها ليبيا، عقب إعلان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عن اجتماع المؤسسات السيادية الذي من المتوقع أن يناقش موضوع الميزانية المقدمة من الحكومة المكلفة برئاسة فتحي باشاغا، إلى جانب قطاع النفط والمصرف المركزي وديوان المحاسبة والرقابة الإدارية، إلا أن جميعهم لم يحضروا الاجتماع الرسمي الأهم على الإطلاق.
شكشك والكبير والشنطي يتخلفون عن اجتماعات سرت
وبحسب صحيفة المرصد الليبي، غاب عن الاجتماع كل من رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، فضلا عن رئيس هيئة الرقابة الإدارية سليمان الشنطي، فيما لم يحضر سوى رئيس الحكومة المُكلف فتحي باشاغا، وبعض ممثلي تلك المؤسسات السيادية.
وذكرت الصحيفة أنَّ رئيس مجلس إدارة المؤسسة الليبية للنفط، اعتذر عن عدم حضور الاجتماع لوجوده حاليًا في ألمانيا لحضور منتدى الطاقة الألماني الأفريقي، فيما لم يعلن أي من المسؤولين الآخرين أسباب تغيبهم عن الاجتماع الأهم في الدولة الذي من شأنه بحث عدة ملفات هامة وعلى رأسها مشروع الميزانية المقدمة من رئيس الحكومة المُكلف من قِبل البرلمان الليبي فتحي باشاغا، إلى جانب الموضوعات المتعلقة بقطاع النفط، وعمل مصرف ليبيا المركزي، فضلًا عن عمل الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة، وتحقيق التوافق بين تلك المؤسسات السيادية والبرلمان من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطن، وفقًا لبيان رئيس المستشار الإعلامي للبرلمان الليبي فتحي المريمي والذي حصلت «الوطن» على نسخة منه.
باشاغا: سنتخذ سرت مقرًا رئيسيًا للحكومة المكلفة
ومن جهته، أعلن رئيس الحكومة المكلفة فتحي باشاغا عن عدة قرارات أبرزها إلغاء بند الطوارئ واتخاذ مدينة سرت مقرًا لحكومته، منوهًا إلى أنَّ اجتماع الميزانية المقترح سيضمن توزيعًا عادلًا ومباشرًا للمجالس البلدية، إلى جانب تعزيز القوة الشرائية للدينار الليبي.
صالح: لا مجال للاقتتال ولا فرص لحكومة الدبيبة
بدوره أعرب رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، عن استيائه من عرقلة حكومة عبدالحميد الدبيبة عملية التداول السلمي للسلطة، معلنًا عن رفضه للاقتتال.
كما طالب رئيس البرلمان الليبي خلال كلمته في اجتماع سرت، بضرورة إنهاء حالة الانقسام في البلاد، معلنًا أنَّ الحكومة الليبية ستمارس مهامها من سرت ومن لا يتعاون سيحاسب، كما أكّد أنَّ حكومة الدبيبة لا يمكنها الإشراف على الانتخابات.