تفاصيل استرداد مصر أكثر من 29 ألف قطعة أثرية مهربة للخارج «فيديو»
قطع أثرية
كشف شعبان عبدالجواد، المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة، عن تفاصيل زيارة الوفد الفني المصري في سويسرا لبحث ملف الآثار المهربة، قائلا إنّ سويسرا من الدول العابرة للآثار المصرية أو دولة ممر أو دولة ترانزيت، وبالتالي معظم الآثار تخرج عن طريق عبر مسار وتمر لسويسرا ثم الاتحاد الأوروبي ثم الولايات المتحدة الأمريكية.
كيفية رصد الآثار المهربة
وأضاف «عبدالجواد»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «التاسعة»، المذاع على شاشة القناة الأولى، وتقدمه الإعلامي دينا عبدالكريم، أن مصر تنبهت مبكرا لذلك، وعقدت اتفاقية استرداد آثار مع الاتحاد الفيدرالي السويسري، وقعت مع وزارة الآثار في عام 2010.
وأشار إلى أن إدارة الآثار المستردة ترصد ما يتم عرضه من صالات المزادت أو مواقع البيع المباشر حول العالم أو ما يتم عرضه على السوشيال ميديا، أو ما يتم ضبطه في المطارات أو ما يتم عرضه في المتاحف حديثا، وهذا ما ساعدهم كثيرا في الفترة الأخيرة.
دول رغبت في استنساخ التجربة المصرية
ولفت أنه في آخر 5 سنوات جرى استرداد أكثر من 29 ألف قطعة أثرية من مواقع للبيع عبر الإنترنت، ومن صالات المزادات، ومن المتاحف العالمية، ما دعى العديد من الدول العربية والأفريقية واللاتينية لاستنساخ التجربة المصرية في عمليات استرداد الآثار، وذلك لنجاحها.
وأكد أن مصر مرت خلال القرنين الماضيين بفترات حروب وضعف، فخرجت من خلالها قطع أثرية، لافتا أن مصر تعاني من ظاهرة الحفر خلسة بالمواقع الأثرية، «فيه ناس بتطلع آثار من تحت بيوتها وبتاجر بيها، ومعندناش خلفية عدد القطع الأثرية اللي خرجت من كدة».
وأفاد بأن التحرك الأخير خلال الخمس سنوات الماضية أعطى انطباعا للعالم أجمع بأن مصر لن تترك أي قطعة أثرية خرجت بطريقة غير شرعية، ما أعطى رسالة للداخل والخارج بأن مصر ستسترد آثارها مهما طال الزمن.