مفاجأة.. والد طالبة الشيخ زايد تبناها من دار تابعة للتضامن عام 2003
طالبة الشيخ زايد
فجَّرت أجهزة الأمن في الجيزة، بقيادة اللواء مدحت فارس، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، مفاجأة مدوية في واقعة اختفاء طالبة الشيخ زايد، إذ تبين أن طالبة الشيخ زايد تُدعى منى حسين، 17 عامًا، هي ابنة بالتبني وأنها كانت في دار رعاية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وأن الأب (حسين) 59 عامًا، وزوجته 49 عامًا، لم ينجبا وأنهما تبنيا تلك الطفلة (منى) وقت أن كان عمرها 6 أشهر في عام 2003 واهتما برعايتها وتعليمها حتى وصلت إلى المرحلة الجامعية ودخلت كلية الخدمة الاجتماعية وتحديدًا الفرقة الثانية.
الأمن يكشف لغز اختفاء طالبة الشيخ زايد
وأفادت تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء علاء فتحي، مدير المباحث الجنائية، بأن طالبة الشيخ زايد قبل أن تهرب في 24 مايو الماضي اتفقت مع حبيبها على الهروب من منزل أسرتها والزواج منه في منزل بمنطقة أجا بالدقهلية، وتبين من أعمال الفحص بعد بلاغ تقدم به والدها باختفائها أنها كانت تستقل سيارة أوبر من أمام هايبر ونجحت أجهزة الأمن في تحديد مالك السيارة وأُلقي القبض عليه، وتبين أنه متزوج من الفتاة وتقيم معه في منزله بالدقهلية.
رحلة هروب طالبة الشيخ زايد وحبيبها
وأوضحت تحريات المباحث التي أشرف عليها العميد عمرو البرعي رئيس قطاع أكتوبر، والعقيد محمد ربيع مفتش المباحث، أن طالبة الشيخ زايد كانت تربطها علاقة عاطفية بسائق أوبر الذي كان يقيم بجوار أسرتها في الشيخ زايد وأن الأخير تقدم لخطوبتها لكن والدها رفض بزعم أنها لا تزال في مرحلة الدراسة، لكن الشاب والفتاة اتفقا على الهروب والزواج في منزل الشاب بالدقهلية في يوم اختفائها وأغلقت هاتفها المحمول حتى لا يصل إليها والداها.
عودة طالبة الشيخ زايد المختفية
وبعد عدة أيام نجحت أجهزة الأمن في إعادة الفتاة وكشف مكان اختفائها وأُلقي القبض عليها وعلى زوجها، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيلت الفتاة إلى النيابة العامة للتحقيق معها.